اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٢ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} الدكتور جورج كلّاس * في العيد الخامس والعشرين لليوم العالمي للشباب، (12 آب)، من واجبنا في الحكومة أن نسأل عن الشباب ونعمل ليبقوا في الوطن ويبقى الوطن لهم. وهذا حرصت عليه الحكومة في بيانها الوزاري وفي إطلاقها وثيقة السياسة الشبابية التي صارت ناموس عمل وزارة الشباب والرياضة والجمعيات الكشفية والشبابية، بما تتضمنه من رؤى مستقبلية تتلاقى مع تطلعات الأجيال وتواكب دورهم، شركاء أساسيين في التغيير والتحديث وتطوير العمل السياسي للبلد.إن أدق الأمور تحريكاً للفكر المجتعي في الزمن الراهن من اختلالات الوزن، هو السؤال هل أمسى لبنان مجتمعا هرما ودولة عجوزاً إلى حد أن لا حراك شبابيا فيه؟ ولا حتى مَنْ يرفع الصوت نيابة عن الشباب، فيخاطبهم بالمباشر ويحضهم على النهوض، ويطالب باسمهم ويحرضهم على اتخاذ موقف وحجز موقع لهم في الوطن، حرصاً على ديمومة البلد وبقائه على قيد الحضارة؟المشكلة الواقعية التي تربض على الصدور، هي قصور المجتمع الشبابي اللبناني عن إبداء آرائه والدفاع عن أفكاره والتشجيع على إطلاق مبادرات حرة ومتحررة. وهذه مسؤولية تربية بيتية وتنشئة مدرسية وتأهيل جامعي وتفاعل قطاعي بين المكونات، على تنوع انتماءاتها واختلاف توجهاتها، مع الحرص على تقديم أي مقاربة توازنية، على إبدال مفهوم التعادلية التعددية المنذرة بالتشظي الدائم، بمصطلح نهائية خيار التكاملية التضامنية، الكافلة توحيد الرؤى الوطنية ورسم خريطة السياسات الشبابية وما تتطلبه من خطوات...