اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ١٥ أب ٢٠٢٥
لا تزال المواقف التي سمعها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، من الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام وتلك التي أطلقها الزائر الإيراني بلغة دبلوماسية وبأدبيات الأمن القومي الإيراني، تتفاعل في الإعلام وفي أوساط الرأي العام اللبناني، حيث خلصت زيارة لاريجاني الى القول بأن 'حزب الله جزء من أمن إيران القومي وألا تسليم للسلاح'.
مصادر سياسية مطلعة رأت في حديث مع الأنباء الإلكترونية، أن 'زيارة المسؤول الايراني حملت رسالة للمطالبين بسحب سلاح حزب الله عنوانها نحن هنا'، وأشارت إلى أن الرسالة وجهت إلى 'من يهمه الأمر'، ومفادها 'السلاح نحن والحديث في هذا الأمر معنا والقرار معنا ونحن نبحث الأمر مع من وضع لكم المواعيد الزمنية'.
واعتبرت المصادر أن 'المواقف الصادرة في لبنان من جانب حزب الله هي رسائل إيرانية، والموقف الذي سيعلنه الشيخ نعيم قاسم في إطلالته صباح اليوم، في ذكرى حرب تموز، هو ما كان يريد لاريجاني أن يقوله للمسؤولين اللبنانيين، إلا أنه اصطدم بانتقادات حادة من الرئيسين عون وسلام، ومواقف سيادية صلبة، جعلته في موقع الدفاع عن النفس وتقديم الاعتذار أكثر منه حامل لرسائل الرفض'.