لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٥
علّق الفنان السوري جمال سليمان عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي على مسلسل 'المراهق ـ Adolescence'، واصفًا إياه بالمؤثر جدًا، خاصة للآباء والأمهات الذين لديهم أبناء في سن المراهقة.
وأوضح سليمان أن المشاعر تتجاوز التأثر إلى الخوف من تأثير السوشيال ميديا، التي أصبحت وفقًا له 'سلاحًا فتاكًا بيد المراهقين'، في تعليقه على نهاية المسلسل الذي يعرض عبر منصة 'نتفليكس العالمية'.
جمال سليمان: نشعر بالامتنان لسهولة وصول المعلومة للأجيال الجديدة
قال جمال سليمان في منشور له عبر صفحته الرسمية على منصة 'إنستغرام'، إنه وجيله يشعرون بالامتنان لأن شبكة الإنترنت تساعد الجيل الحالي على الوصول بثوانٍ إلى أي معلومات، بينما كان هو وجيله يقضون أيامًا في المكتبات ليجدوا ما يبحثون عنه، مبيناً أن لهذه النعمة وجهاً آخر، وهو وجه قبيح وقد يكون مدمرًا.
بماذا وصف جمال سليمان الحلقة الأخيرة من مسلسل 'المراهق'؟
عن الحلقة الأخيرة من مسلسل 'المراهق ـ Adolescence'، أكد الفنان السوري أنها كانت 'مدرسة في الكتابة والتجسيد'، مشيرًا إلى أنها عرضت عائلة تحاول بكل ما أوتيت من قوة وبلا هوادة مقاومة الألم والفجيعة، ولكن بلا طائل ولا جدوى، واصفًا المشاهد بأنها لحظات 'بمنتهى الإنسانية'.
وتفاعل المتابعون مع رأي الفنان السوري كان واسعًا، فقد أعرب عدد كبير عن تأثرهم العميق بالمسلسل، مشيدين بأداء الممثلين وسلاسة النص، كما تداولوا مقاطع من الحلقة الأخيرة مع تعليقات تعكس خوفهم وقلقهم على أولادهم في ظل انتشار السوشيال ميديا.
قصة مسلسل 'المراهق ـ Adolescence'
تدور أحداث مسلسل 'المراهق ـ Adolescence' الدرامي البريطاني، حول صبي يبلغ من العمر 13 عامًا يُتهم بقتل زميله في المدرسة.
يُعرض العمل الأحداث من منظور عائلته، المعالجة النفسية، والمحقق المسؤول عن القضية، مسلطًا الضوء على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين، وكيف يمكن أن تؤثر على سلوكهم وقراراتهم.
يُعرف المسلسل بقدرته على معالجة قضايا حساسة بشكل واقعي، مما جعله مؤثرًا بشكل خاص للآباء والأمهات الذين لديهم أولاد في سن المراهقة.
وعلى الرغم من قلة حلقاته، فقد حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا على مستوى المشاهدات والنقد، إذ تجاوزت مشاهداته 66 مليونًا في المملكة المتحدة خلال الأسبوع الثاني من عرضه، وبلغت دقائق المشاهدة العالمية 1.44 مليار دقيقة. كما تلقى إشادات من النقاد ووسائل الإعلام، ووصفته صحيفة 'نيويورك تايمز' بأنه 'عمل نقدي اجتماعي ثري'، واعتُمد، أحيانًا، كأداة تعليمية في المدارس البريطانية للتوعية بمخاطر السوشيال ميديا وتأثيرها على المراهقين.