اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
برفع الإصبع، منعت مندوبة واشنطن في مجلس الأمن وقف جريمة إعدام شعب بكامله في غزة.
وها هي اليوم تحط رحالها في لبنان على وقع تصعيد وتيرة اعتداءات العدو الصهيوني. فالوفود الأميركية تتقاطر إلى لبنان منذ تشكيل الحكومة.
وفي كل مرة ضغوط وإملاءات وحماية لتل أبيب. فما حصل في مجلس الأمن خير دليل برأي رئيس تحرير سفير الشمال غسان ريفي:
'هذه رسالة واضحة وصريحة بأن أميركا ترعى 'إسرائيل' وتعمل على تنفيذ ودعم مخططاتها كاملة. لذلك أعتقد أن أي زيارة لأي موفد أمريكي إلى لبنان هي لزوم ما لا يلزم. ويجب على الدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية، وإن كانت لا تستطيع أن تجاهر بذلك، ولكن أن لا تعول على هذه الزيارة. يعني حامي هذا المجرم وداعم هذا المجرم، والمحتضن لهذا المجرم، هو الذي يأتي إلى لبنان لمناقشة لبنان وإيجاد ضمانات لحمايته من هذا المجرم'.
يسعى الأمريكي منذ 20 الثاني الماضي بحسب ريفي إلى تمكين العدو الإسرائيلي من تحقيق حلمه من خلال استباحة سيادة الدول وأولها لبنان:
'كل ما يصبو إليه الأميركي اليوم هو أن ينزع كل أسباب القوة من لبنان، أن يعري لبنان أمام العدو الإسرائيلي، أن يمكن الإسرائيلي من تثبيت احتلاله في لبنان تمهيداً للشرق الأوسط الجديد الذي يريده نتنياهو، ويريده ترامب، لدول ليس لها سيادة وليس لها حدود، ودول ضعيفة يستطيع نتنياهو استباحتها بأي وقت، كما كانت الإشارة في قطر، لذلك لا بد من الدولة اللبنانية أن تتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً، يتناسب مع سيادتها وكرمتها الوطنية
'إسرائيل الكبرى' هي حلم نتنياهو ولا يصب أداء المسؤولين الأمريكيين إلا في هذه المصلحة وعلى السلطة اللبنانية أن تواجه هذه الحقيقة خلال استقبالها المبعوثين.