مجموعة Erdem تجمع بين لغة المريخ والقصور التاريخيّة

استوحت إرديم Erdem مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2026، من هيلين سميث، وهي رسامة ورائية فرنسيّة من أواخر القرن التاسع عشر، والتي كانت تعتقد أنها كانت تنتمي إلى بلاط ماري آنتوينييت. وقد نظر إليها السرياليون كسابقة للكتابة الآلية، ولادعاءاتها المتكرّرة بأنها تجسد روح أميرة هندية، وأنها كانت تتواصل مع سكان المريخ.

من هنا، ابتكر المدير الإبداعيّ للدار، مورالي أوغلو، نوعًا من لغة المريخ، ورسمت مناظر طبيعية وقصورًا جميلة. لقد افتُتح العرض مع فستان ضيّق من الدانتيل الفيكتوري القديم، مزينًا بحروف من البلاستيك الأسود تشبه لغة المريخ التي ابتكرتها هيلين. ورغم أنّ البعض فسّره على أنه رقم سجين، وهو ليس ما قصده المصمم، لكنه قريب من حقيقة مصير ماري آنطوانييت كسجينة في سجن الكونسييرج. وبالنسبة للمواد والتفاصيل، فقد استلهمها من الأقمشة الرائجة في القرن الثامن عشر، الأشرطة والزهور والنقوش، مما يشير إلى تأثيرات سميث الهندية. وظهر ذلك في معاطف أنيقة، وفساتين مزينة بالأحجار الكريمة، وبعض البدلات السوداء الرسمية.