اخبار لبنان
موقع كل يوم -قناة الجديد
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
'إن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية وتفاصيل هذه الزيارة والخطوات السياسية التي تقرّرت في سياقها والحجم الذي أتخذته، تُثبت من دون أدنى شك أن هذا هو الطريق الصحيح الذي يقود إلى دولة فلسطينية.
فبعدما حولت جماعة الممانعة، ومن يدعّون المقاومة، بأعمالهم وتصرفاتهم وطروحاتهم إسرائيل إلى عملاق في الشرق الأوسط، جاءت سياسة المملكة العربية السعودية، والتي تمثلت إحدى ترجماتها بزيارة الرئيس الأميركي وما نتج عنها، لتعيد إسرائيل إلى حجمها الطبيعي، وتستعيد الدول العربية مكانتها الطبيعية تمهيدا للمباشرة في الترتيبات من أجل حل حقيقي ومنطقي وعملي للقضية الفلسطينية.
إن المشهد الحالي الذي انطلق من المملكة العربية السعودية هو الطريق الصحيح إلى حل مشكلات المنطقة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية. لقد انتهى زمن استخدام القضية الفلسطينية كذريعة والتلطي خلفها للسيطرة على عواصم عربية او لقلب الأنظمة أو استبدال حاكم بآخر.
عسى ان يتّعظ الممانعون في لبنان من كل ما يحصل في الإقليم في الوقت الحاضر، ويكفّوا عن غيِّهم ويسلّموا سلاحهم للدولة كي تكون لنا دولة حقيقية وفعلية تبدأ مسيرة الإنماء والإعمار، فيعود لبنان إلى سابق عهده ليس 'كسويسرا الشرق' فحسب، بل كمنارة مضيئة عِلماً وثقافة وحضارة ورُقيّاً في الشرق والغرب على حد سواء'.
إن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية وتفاصيل هذه الزيارة والخطوات السياسية التي تقرّرت في سياقها والحجم الذي أتخذته، تُثبت من دون أدنى شك أن هذا هو الطريق الصحيح الذي يقود إلى دولة فلسطينية.
فبعدما حولت جماعة الممانعة، ومن يدعّون المقاومة، بأعمالهم…