اخبار لبنان
موقع كل يوم -الكتائب
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، اننا 'في مسيرة نهوض وإصلاح وإنقاذ للبنان، ونحن قادرون معا على ذلك برعاية رئيس الجمهورية وجهد الحكومة ومواكبة مجلس النواب ومباركة ومواكبة الرؤساء الروحيين'.
ولفت الى انه لمس في قرارات الحكومة ان هناك 'سلسلة من الإصلاحات قد بدأت'، متمنيا ان 'يتحول الدعم العربي الى دعم عملي يساعد في سد الفجوة المالية الموجودة'.
وعن موضوع حصرية السلاح بيد الدولة، اعتبر شيخ العقل اننا 'قادرون بالحوار على تحقيق ذلك'.
وكان الرئيس عون استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى والقاضي الشيخ غاندي مكارم، وتم التداول في الأوضاع العامة في البلاد ومواقف رئيس الجمهورية ونتائج زياراته الرسمية الى الخارج، لا سيما الى دول مجلس التعاون الخليجي.
كما عرض الشيخ ابي المنى للجهود التي يبذلها 'لتعزيز الشراكة الروحية الوطنية في البلاد'، ووجه دعوة الى الرئيس عون لحضور 'ندوة ثقافية وطنية حول 'الشراكة الروحية الوطنية: مظلة الإصلاح والإنقاذ'، دعا إليها 'الملتقى الثقافي والإجتماعي لجرد عاليه والجوار' في مبنى جمعية 'النهضة الإجتماعية الخيرية' في شانيه يوم الأربعاء 21 أيار المقبل الساعة الخامسة عصرا.
وتطرق البحث ايضا الى مسائل وطنية والأوضاع المحلية والإقليمية.
شيخ العقل
بعد اللقاء، قال شيخ العقل للصحافيين: ''تشرفنا اليوم بزيارة فخامة الرئيس، لشكره أولا على تلبيته دعوتنا للمشاركة في إفطار دار الطائفة، ولتبادل الأفكار معه ولاطلاعه على المبادرة التي اطلقناها في دار الطائفة وفي اكثر من مكان، حول عنوان الشراكة الروحية الوطنية التي اعتبرنا انها تشكل مظلة الإصلاح والإنقاذ في هذه المرحلة، حيث نستبشر خيرا بهذا العهد، ونتطلع الى ان يرعى هذه الشراكة الروحية الوطنية، التي نأمل من خلال سلسلة ندوات ستعقد في المناطق، ان تختتم بمؤتمر برعاية فخامة الرئيس يضم كل الرؤساء الروحيين والقيادات الوطنية'.
أضاف: 'نحن نواكب فخامته في ما يطرحه ويعمل عليه ويسعى به ان كان في لبنان او من خلال زياراته الى الخارج، لكي نؤكد على اننا في مسيرة نهوض وإصلاح وإنقاذ لهذا البلد. ونحن قادرون معا على ذلك برعاية فخامة الرئيس وجهد الحكومة ومواكبة مجلس النواب ومباركة ومواكبة الرؤساء الروحيين'.
وتابع: 'الأوضاع مؤاتية، الفرص مؤاتية، ويجب استغلالها اكان على مستوى التفاهم الوطني الداخلي، او على مستوى الدعم الخارجي وخاصة من الدول الخليجية المنفتحة على مساعدة لبنان، والعودة اليه، او على مستوى دول القرار التي تعطي هذه الفرصة للبنان، خاصة ان الأوضاع في سوريا الى تحسن، وقد رأينا البارحة ماذا حصل، وهو مؤشر إيجابي بأننا متجهون الى استقرار. نرجو ذلك وسنعمل من اجله'.
وسئل عن انطباعاته عن موضوعي الإصلاحات وحصر السلاح بيد الدولة، فأجاب: 'طبعا الإصلاحات بدأت، ولمسنا في قرارات الحكومة ان هناك سلسلة من الإصلاحات قد بدأت، والمطلوب اكثر طبعا، وعلى الأخص في ما خص صندوق النقد الدولي ان يكون هناك ثقة بلبنان، وتفاهم. وان شاء الله يتحول الدعم العربي الى دعم عملي يساعد في سد الفجوة المالية الموجودة. وفي موضوع السلاح، اعتقد اننا قادرون بالحوار على تحقيق ذلك، والشعار الذي رفعه فخامة الرئيس معبر ودقيق وواضح. القرار اتخذ، والتطبيق يحتاج الى حوار، والحوار يعني ان هناك خطوات لا بد من القيام بها'.
وعن تقويمه للانتخابات البلدية والاختيارية التي ستجري في بيروت، قال: 'اذا كنا لننطلق من الانتخابات التي جرت في جبل لبنان والشمال، فهذه الخطوة جيدة، قامت بها الحكومة، لتؤكد على الروح الديمقراطية، وبناء المؤسسات، ودور المجالس البلدية والاختيارية. وما سيكون في بيروت عسى ان يكون خيراً، فنحافظ على الميثاقية وروح العيش المشترك التي تعتمد على هذه الميثاقية، وتكون المنافسة ضمن اطار المحافظة على ذلك'.
وعن رأيه في الأوضاع في السويداء في سوريا والى اين ستتجه، قال: 'انها تتجه الى الاحسن، ونحن ثابتون واهلنا في السويداء ثابتون في انتمائهم العربي الإسلامي، مستندون الى عمقهم العربي قبل أي شيء آخر، ولكنهم كانوا يطالبون بضمانات لطمأنتهم وحفظ امنهم وسلامتهم وعيشهم الكريم، وهذا حقهم. ربما حصلت بعض الصدامات التي كنا نتمنى الا تحصل، لكن لنعطي الفرصة للدولة، والعالم يعطي الفرصة لها، لكي تثبت وجودها، وهي مسؤولة عن حفظ امن وسلامة وعيش أبنائها'.
Like our kataeb.org Facebook Page