اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٥
ذكرت مصادر إسرائيلية لمجلة 'إيبوك' الاقتصادية العبرية أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تكثّف ضغوطها على كلّ من إسرائيل وسوريا للتوصل إلى اتفاق أمني أو اتفاقية 'عدم اعتداء' خلال شهر أيلول المقبل، وقبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من الشهر.
وأوضحت المصادر أنّ واشنطن تسعى إلى تحقيق اختراق سياسي في الشرق الأوسط، إلا أنّ الاتفاق الأمني المطروح يواجه عقبات، أبرزها رفض إسرائيل الانسحاب من قمة جبل الشيخ أو التراجع في المنطقة العازلة التي وسّعتها بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وبحسب المصادر، يتضمّن الاتفاق المرتقب نزع السلاح من جنوب سوريا، ومنع تركيا من إنشاء قواعد عسكرية هناك، إضافة إلى فتح ممر إنساني من إسرائيل إلى الدروز في السويداء، وهو ما ترى فيه تل أبيب مصلحة أمنية.
لكن الرئيس السوري أحمد الشرع – وفق ما نقلت المجلة – يشترط انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي السورية المحتلة بعد سقوط نظام الأسد، والعودة إلى اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
مصادر أمنية إسرائيلية رأت أنّ الشرع يمتلك نفوذاً لدى الشارع السنّي يمنحه شرعية، لكنه يعاني ضعفاً اقتصادياً يفرض عليه تسويات اضطرارية، فيما اعتبر مصدر سياسي رفيع أنّ الإدارة الأميركية ستكثّف جهودها خلال الأسابيع المقبلة لدفع الطرفين نحو اتفاق قبل موعد الجمعية العامة.