اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ١١ نيسان ٢٠٢٥
أكثر من 13 عاماً على هجوم بورغاس الدمويّ… واليوم تعود هذه الذكرى إلى الأذهان، مع عودة جثمان منفذ الهجوم محمد حسن الحسيني إلى لبنان.
ففي تموز من العام 2012، نفذ الشاب اللبناني الفرنسي تفجيرا انتحاريا في بلغاريا استهدف حافلة تقلّ سيّاحا إسرائيليين في مطار بورغاس مما أدى إلى مقتل 5 منهم إضافة إلى جرح أكثر من 35 شخصا، واعتُبر يومها الهجوم الأكثر دموية خارج إسرائيل منذ العام 2004.
عقب الهجوم، حمّلت صوفيا وتل أبيب حزب الله المسؤولية، الامر الذي دفع حينها الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ قرارٍ بتصنيف الجناح العسكري للحزب على لائحة المنظمات الإرهابية.أما الشاب محمد حسن الحسيني فهو من مواليد شمسطار في محافظة بعلبك الهرمل، وكان يبلغ من العمر 23 عاما عند تنفيذه الهجوم. وقد ظهر يومها على التسجيلات المصورة للكاميرا في المطار وهو يتجوّل داخل قاعة الوصول، حاملا حقيبة على ظهره قبل دقائق من الانفجار.
اليوم وبعد مسار طويل مع السلطات البرتغالية، نجحت الوساطات التي قامت من أجل إعادة جثمان محمد حسن الحسيني إلى لبنان، ليواري الثرى في بلده، وتحديدا في إحدى المقابر في الضاحية الجنوبية لبيروت والتي غالبا ما يُدفن فيها عناصر حزب الله، رغم أن الاخير لم يتبنّ الهجوم… فما الدلالة التي يحملها هذا الحدث، في الوقت الذي يبحث فيه لبنان عن سبيل لإيجاد أرضية للاستقرار؟ فهل يفلح البعض مجددا في توريط لبنان؟