اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٥
استعاد النجم جوني ديب محطات واسعة من ذكريات طفولته وتعرّضّ للعنف الأسري على يد والدته، إذ أكد أنه عاش طفولة بائسة جدًا وأن ذكريات ما تعرّض له لا تزال ماثلة أمامه حتى اليوم، مشيراً أن والدته (سو بالمر) كانت تصبّ كل غضبها عليه وعلى أشقائه وحتى على والده، وبيّن أنه تعرّض للضرب مرارًا على يديها بالهاتف الأرضي ومنفضة السجائر والعصي والأحذية، الأمر الذي لا يزال يرافقه نفسيًا إلى الآن.
وفي حوار مع صحيفة 'The Telegraph' البريطانية، روى جوني كيف كان والده يتحمّل إهانات زوجته أمام أشقائه دون أن يرد عليها، مكتفيًا بالصمت، واصفًا والدته بالمرأة العصبية شديدة الانفعال، لكن نجم هوليوود يؤكد أنه ممتن لوالدته، لأنه أصبح قادرًا على رعاية أبنائه بطريقة تختلف عنها، حيث لا يزال يرعى نجليه من زوجته السابقة فانيسا باراديس 'ليلي روز' (26 عامًا)، و'جاك' (23 عامًا)، ويحرص على أن يمنحهما الحب والاستقرار، اللذين حُرم منهما في طفولته.
كما تطرّق ديب إلى القضية الشهيرة التي مثُل بسببها أمام المحكمة، وأن إصراره على الظهور علانية أمام الناس، كان بسبب رغبته الحقيقية في الحصول على حقه النفسي والعاطفي والإنساني قبل المادي، حتى لو آل به المطاف لأن يعمل في محطة وقود، خاصة بعد أن تم استبعاده من فيلم 'Fantastic Beasts'، بسبب القضية، وضغوط شركات الإنتاج عليه؛ لكي يعتزل بطريقة غير مباشرة، مبينًا أنه استعاد نفسه كإنسان وفنان بعد انتهاء تلك القضية.