اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
أشار رئيس 'التيار الوطني الحر' النّائب جبران باسيل، خلال عشاء هيئة قضاء بعبدا في 'التيار'، إلى أنّ 'بعبدا رمز الشرعية اللبنانية، وهي مقر القرار اللبناني الحر الذي كان أول من نطق به رئيس الجمهورية السابق ميشال عون. بعبدا بالنسبة إلينا هي الوفاء وهي تحضن الجميع كما الأم مع إبنها الذي يصحح خطأه، ونحن قد أخطأنا ونريد تصحيح الخطأ في العام 2026، لأن قضية الوفاء هي قضية وفاء مع مؤسس التيار وقضية التزام أخلاقي'.
ولفت إلى أنّه 'عندما رفض لبنان الانتداب الفرنسي اكدنا ان لبنان لا يزول، وكذلك عندما اتت المنظمات الفلسطينية وعندما وضعت سوريا يدها على لبنان، لكن الرئيس السوري السابق بشار الأسد ذهب وبقي لبنان لأنه لا يزول. وعندما احتلت اسرائيل لبنان وعندما خرجت في العام 2000 والعام 2006، ذهب إيهود أولمرت وبقي لبنان، والان مهما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس السوري أحمد الشرع، يذهب كل منهما ويبقى لبنان لأنه لا يزول'.
وركّز باسيل على أنّ 'المقاومة ثمنها دم، ولأننا 'تيار وطني حر' نقف مع اللبنانيين للدفاع عن سيادة لبنان ولدينا الجرأة لنقول ان هناك خطراً من سوريا، وعندما كان نزوحا قلنا انه نزوح وعندما كان ارهابا اسميناه ارهابا، وعندما يكون هناك خطر ومذابح نقول هناك خطر على لبنان وسوريا ولا نخاف'.
وتساءل: 'هل تريدون ان يرفض تفجير كنيسة في دمشق من فجر كنيسة في زحلة؟'، معتبرًا ان 'من يتباهون بشعار نزع السلاح بدل تسليمه، يريدون حربا وتحريضا، ونحن من نشأنا على السلاح الشرعي، ولو كانوا يؤمنون بالشرعية لما قاتلوا الجيش في اواخر الثمانينات'. وشدّد على أنّ 'من يريد المزايدة وتخوين السياديين الحقيقيين ومن يريد التطاول علينا، سيسمع تذكيراً بصفاته الحقيقية ولا كلام بلا رد! كان لقبك اكبر مجرم في لبنان فصار اكبر كذاب!'.
كما ذكر 'أنّنا كنا نعرف أننا نخسر شعبيا بسبب التفاهم مع 'حزب الله'، لكن رأينا بذلك مصلحة لبنان. وعندما رأينا أنه يمس بالشراكة وبناء الدولة ولا يخدم قضية الدفاع عن لبنان، قلنا ان وثيقة التفاهم ماتت لكن لم نقل إن التفاهم مع اللبنانيين قد انتهى'. ورأى أنّ 'التيار اليوم مستهدف بالإدارة، ويعتبرون أن الإصلاح الذي وعدونا به يتم باقتلاع كل من عينه التيار. المدير الآدمي لأنه يمارس عمله في شكل شرعي ويحارِب السوق السوداء نضعه في السجن، وهذا هو الإصلاح بنظرهم! اما غير الشرعي فلا يحاسبونه ولا يضعونه في السجن، لكن من يدخل اموالا الى خزينة الدولة نحاكمه'.
وأضاف باسيل: 'البارحة في مجلس النواب ظهر من هم 'كلن يعني كلن'! قالوا إنهم وزراء فئة 'B' وانقدوا الحكومة، وعندما طرحنا الثقة منحوها الثقة، والخميس تحولوا الى فئة 'C' واخذوا يصرخون بسبب الأسماء المعينة!'.