إعتصام لتجار سوق عكار: "إمكان" حوّلت السوق إلى مكب!

نظم تجّار سوق عكار ومزارعين اعتصامًا في باحة السوق في منطقة قبة شمرا - سهل عكار، احتجاجًا على توقف جمعية إمكان برئاسة أحمد هاشمية التي تدير السوق، عن القيام بما عليها من أعمال إدارية لجهة جمع نفايات وإنارة بالكهرباء وتأمين المياه وغيرها.

وأعرب المعتصمون عن قلقهم من أن هناك خطر كبير؛ على سلامة المواطنين والتجار والمزارعين المتوافدين الى سوق الخضار. وأشاروا إلى أنه مطالبهم تتلخّص بامتناع جمعية إمكان عن زيادة مبانٍ جديدة في الباحة المخصصة لركن السيارات والشاحنات، وتحديد بدل الإيجار بالتّراضي، وعدم رفعه، وجمع النفايات والقيام بكل الخدمات المتوجّبة بحسب العقود.

كلام التجّار:

عمر صوفان أشار إلى أن:' على أحمد هاشمية السعي إلى حلول لا السعي إلى تعقيد الأمور في وجه التجار'.

أضاف: هذا السوق يستوعب آلاف العائلات التي تعمل في هذا المكان؛ وهناك من يحاول إقفال هذا السوق بحجزه للعقود معنا، والتصرّف بكيدية ومن باب المصلحة الذاتية فقط'.

وطالبوا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلّف حماية مصالح عائلاتهم؛ كذلك وضعوا المسألة بعهدة محافظ عكار عماد اللبكي والوزارات المعنية.

جميل سيور أكد أن باب التفاوض مفتوح، ونحن دعاة قانون، والزيادة المطلوبة لا تستحق قبل سنة من الآن. ودعا المرجعيات الدينية والسياسية في عكار إلى الوقوف معهم لحل هذه القضية.

بدوره عبدالله الرفاعي استغرب طريقة التعاطي مع تجار السوق وبالتالي أهالي عكار وجعل السوق صورة بشعة عن الإهمال والنفايات بحيث ينعكس على صورة السوق وعكار. وتساءل: دولة الكويت مشكورة قدمت هذا السوق هبة للعكاريين وإذا بع يتحوّل على يد جمعية إمكان إلى مشروع نفعي خاص، وهنا نطلب من دولة الكويت التحقيق بهذا الأمر وإنصافنا.

مصادر إمكان:

وبحسب مصادر على صلة بجمعية إمكان، فإن على التجار في السوق الموافقة على رفع الإيجار، لأنها على الدولار القديم 1500، وهناك تكاليف ومصاريف كبيرة جداً، وهذه مؤسسة خاصة ولا نبغي لها أن تخسر. وأيضاً وأما عن مسألة توسيع السوق، فهو نشاط تجاري سيرتدّ إيجابًا على عكار وتجّارها ومزارعيها.