لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٥
زاوية 'ماذا تقرأ؟'، هي نافذة تسلط الضوء على عوالم القراءة لدى الكتاب والمؤثرين والفنانين، نهدف من خلالها إلى استكشاف الكتب التي تلهمهم، وتكشف عن اهتماماتهم الفكرية، وتروي لنا قصصا عن شغفهم بالقراءة، وكيف تؤثر في مساراتهم الشخصية والمهنية. إنها مساحة للاحتفاء بالكتاب والقراءة كوسيلة للإبداع والتطور.
يتحدث الفنان السوري وائل زيدان عن علاقته بالقراءة والكتب، وكيف تشكلت ميوله الأدبية مع مرور الوقت، بين الرواية والتاريخ السياسي، كما يكشف عن عاداته في اختيار أماكن وأوقات القراءة.
كيف ومتى بدأت علاقتك بالكتاب؟
لم تبدأ علاقتي بالكتاب منذ الصغر، بل تعززت مع دخولي مجال الفن والتمثيل، هذه المهنة تفرض على الممثل أن يقرأ، ومن هنا ازداد اهتمامي بالكتب، ولا سيما السياسية والوثائقية التي أجد فيها شغفاً خاصاً.
ماذا تقرأ اليوم؟
آخر ما قرأته رواية 'حواجز عابرة' للفنان أيمن زيدان.
ما الذي تتناوله هذه الرواية؟
تتميز الرواية بالصدق والشفافية؛ إذ يكتب أيمن زيدان بأسلوب يجعلك تعيش تفاصيل المشهد وتقترب من أجواء الحكاية وكأنك جزء منها. تتألف الرواية من نصوص قصيرة، أقرب إلى المشاهد الشعورية منها إلى القصة التقليدية. لا تسير النصوص وفق خط زمني واضح، ولا تعتمد على حبكة كلاسيكية، بل تنطلق من موقف داخلي، وتبني حوله مساحة من التأمل والسرد الذاتي.
لماذا اخترت هذه الرواية؟
لأنها مكتوبة بمصداقية عالية وبروح قريبة من القارئ، وهذا ما جذبني إليها.
من كاتبك المفضل؟
أميل أكثر إلى الأدب الغربي؛ إذ أجد فيه صدقاً وعمقاً أكبر، لكنني بشكل عام لست مرتبطاً باسم محدد.
متى تقرأ؟
لا ألتزم بوقت محدد، غير أنني غالباً أقرأ في ساعات الليل.
أين تقرأ؟
أحب القراءة في المنزل أكثر من أي مكان آخر؛ إذ أجد صعوبة في القراءة في المقاهي أو الأماكن العامة بسبب الانشغال بالتحيات واللقاءات.
هل من مجالات أو كتب معينة تجذبك؟
نعم، تجذبني كتب التاريخ السياسي بشكل خاص، فأنا أهوى الاطلاع على التحولات السياسية ومعرفة مسار العالم.
بين الإلكتروني والورقي.. أيهما الأقرب إليك؟
الكتاب الورقي يبقى الأقرب إلى نفسي، فهو يمنحني خصوصية مختلفة ونكهة لا تعوّض.