اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
فيما يلي أسرار الصحف المحلية الصادرة اليوم الإثنين 14 تموز / يوليو 2025
البناء
قال مرجع دبلوماسي عربي سابق إنه لو تحقق لـ'إسرائيل' بدعم أميركا نصر أقل من إسقاط النظام في إيران أو فرض شروط الاستسلام النووي والصاروخي عليها ولو بحدود إسكات ردودها الناريّة المؤلمة لأميركا و'إسرائيل'، فإن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كان سوف يدفع بقوات جيش الاحتلال نحو الأردن في عمليّة سريعة تضمن السيطرة العسكرية على نقاط استراتيجية حتى حدود الأردن مع السعودية وسورية والعراق ويوجّه الدعوة للملك الأردنيّ لإعلان دولة فدرالية ثنائية القومية عربية يهودية يكون الأمن فيها لـ'إسرائيل' وتتقاسم السلطات المدنيّة فيها دولتان عربية بقيادة الملك الأردني ويهودية هي حكومة الاحتلال، ويحصل الفلسطينيون فيها على هوية الدولة العربية. وقال المرجع إن على الذين يستغربون هذا الاحتلال أن يفكروا بجواب على سؤال من سوف يمنع نتنياهو من فعل ذلك؟ وما هو رد الفعل الذي يجب أن يقلق نتنياهو قبل فعله؟
علّق مرجع سياسي لبناني على كلام توماس باراك بضمّ لبنان إلى سورية ما لم يتم نزع سلاح حزب الله، فقال بغض النظر عن الخطورة العمليّة لكلام باراك من عدمها فإن الخطورة تكمن في كشف حجم الاستهتار الأميركي ببقاء الكيان اللبناني وأوهام فريق من اللبنانيين حول ذلك من جهة، وبكشف حجم الاستخفاف بأمن طوائف لبنانيّة تشعر بالتهديد الوجوديّ وتعتبر أن لديها دوراً تأسيسياً للكيان اللبنانيّ وفي طليعة هؤلاء مسيحيو لبنان ومرجعياتهم الروحية والسياسية والحزبية التي جاءت ردود أفعالها جزئية وباهتة بينما لم يصدر أيّ تعليق من سلطات دمشق الجديدة على هذا الكلام ولا عن أصدقاء الحكم السوري الجديد وأصدقاء أميركا، والأهم لم يصدر أي تعليق عن جامعة الدول العربية وأيّ من الحكومات العربية. وتساءل المرجع هل من مبرّر بعد كل هذا للتساؤل عن درجة وجود تهديد للبنان وعن حماية لبنان إذا نزع السلاح من المقاومة بدلاً من ربط التهديد ببقاء السلاح؟
النهار
انطلقت الحملات للانتخابات النيابية المقبلة بدليل نقل حفلات على الهواء مباشرة رغم تكلفتها الباهظة، لنواب حاليين ومرشحين مقبلين، في مناسبات اجتماعية لم تكن تُبثّ قبل ذلك، وتكثر فيها المزايدات الكلامية من الاصلاح ومكافحة الفساد مِمّن لا تُعرَف مصادر أموالهم.
الجمهورية
أُثيرت أسئلة مع مسؤول كبير في أحد اجتماعات اللجان النيابية الأخيرة، حول كيفية تكليفه مصرفيِّين بإحدى المهمّات التي يراكمون منها أرباحاً طائلة، من دون إجراء أي مناقصة.
سأل ديبلوماسي عريق لماذا لا يُعطى كل وزير مهلة شهرَين أو ثلاثة لتحقيق إنجاز واحد ضمن وزارته، والا يصار إلى تعيين بديل منه، حتى لا تمرّ الأشهر والسنوات بلا جدوى.