اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٥
شهادةُ تقديرٍ منَحَها رئيسُ حكومةِ العدو بنيامين نتنياهو للحكومةِ اللبنانية باتخاذها قرارَ حصريةِ سلاحِ المقاومة بيدِ الدولة، مبدياً تعاونَ 'تل أبيب' في مشاركة لبنان بهذه الخطوة لأنها تشكل ما يراها مصلحة مشتركة،
مواقف نتنياهو هذه استكملها الموفدون الاميركيون وعلى راسهم توم براك الذين لم تخلُ مواقفُهم من انتهاك السيادة اللبنانية وفرضِ الشروطِ والاملاءات على لبنان وتأكيدِهم ان 'اسرائيل' لن تنسحب من الاراضي اللبنانية ما لم يُنزعَ سلاحُ حزب الله،
فكيف يمكن قراءة المواقف الاسرائيلية والاميركية هذه، وما هو مفهوم السيادة التي يتحدث عنها البعض في الداخل اللبناني، عن ذلك يحدثنا نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل حسنية، الذي لفت ان لا سيادة للبنان بل هناك املاءات تفرض على الحكومة اللبنانية فيما السيادة اصبحت في خبر كان .
وراى حسنية ان الدولة اللبنانية تعتبر ان سيادتها تكون بالغاء السلاح بينما عليها الابقاء عليه والاستفادة منه، وكلام نتنياهو عن دعم الحكومة اللبنانية والتعاون معها لنزع السلاح يعني ان هذا الامر يفيد العدو الصهيوني .
عندما تنفذ الدولة القرارات الاميركية والغربية وتستهدف شعبها لا معنى للسيادة ومضامينها وفق ما يرى حسنية، مشيرا الى ان 'الدولة اللبنانية وضعت نفسها بين سندان تنفيذ الاملاءات الاميركية والمجتمع الدولي وبين مطرقة شعبها ولو ارادت هذه الدولة تنفيذ ما يطلبه الاميركي والاسرائيلي وتعرضت لضغوط في الداخل فعندها ماذا ستفعل هل ستقاتل هؤلاء المواطنين اللبنانيين؟' .
وسأل حسنية:'عندما تنفذ الدولة اللبنانية ما يطلبه العدو الاسرائيلي واميركا وتخسر وطنها هل ستكون حققت السيادة حينها'.
وأمام الاملاءاتِ والشروط الاسرائيلية والاميركية، واستجابةِ المسؤولين اللبنانيين لها، تقبعُ السيادةُ في الزاويةِ..ولم يكتفِ البعضُ بتنفيذ اوامر الطاعة للأميركي على حساب مصلحة لبنان، انما يكيل الاتهامات للآخرين بالتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية.