المرض الذَّي أُصيب به البابا فرنسيس.. ما هو التهاب الشُّعب الهوائية؟

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، عن عُمر يُناهز 88 عاماً بعد معاناته مع سلسلة من الأمراض، كان أبرزها إلتهاب الشّعب الهوائية الحاد، والإلتهاب الرئوي الحاد، الذَّي أَصاب رئتيه.

ووفقاً لتقارير إعلامية، تم نقل البابا إلى المستشفى في شباط بسبب صعوبة التنفس، حيث كانت إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي وإرتفاع في درجة الحرارة المزمن قد أديا إلى تطور إلتهاب رئوي في كلتا رئتيه.

فالتهاب الشُّعب الهوائية هو إلتهاب يصيب المجاري الهوائية في الرئتين، مما يؤدي إلى تهيجها وإحتقانها بالمخاط، مما يسبب السعال المستمر.

وعادة ما يُصاب الأشخاص بالتهاب الشعب الهوائية بسبب الفيروسات، رغم أن المواد الملوثة مثل الدُّخان أو الملوثات الكيميائية قد تساهم أيضاً في تفاقم الحالة.

إلتهاب الشُّعب الهوائية الحاد يمكن أن يستمر لأسبوعين أو أكثر، وفي حال عدم معالجته بشكل مناسب قد يتطور إلى إلتهاب رئوي حاد، إذا لم يتم علاجه بسرعة وفعالية.

وفي حالة البابا فرنسيس، تسبب إلتهاب الشُّعب الهوائية في حدوث إلتهاب رئوي مزدوج، أي إلتهاب رئوي في كلتا الرئتين، مما جعل حالته الصحية تتدهور بسرعة.

تتمثل الخطورة في إلتهاب الشُّعب الهوائية في أنه إذا تركت دون علاج، فإنّ العدوى يمكن أن تنتقل من المجاري الهوائية إلى الرئتين، مسببة إلتهاباً رئوياً يمكن أن يكون مهدداً للحياة.

والإلتهاب الرئوي يعد أكثر خطورة بكثير من إلتهاب الشُّعب الهوائية، وله أعراض قد تشمل السعال الذي يصاحبه بلغم ملون (أصفر أو أخضر أو حتى مدمى)، بالإضافة إلى الحمى المرتفعة والقشعريرة وألم في الصدر.

إذا تطور المرض بشكل كبير، فقد تظهر أعراض إضافية مثل صعوبة شديدة في التنفس، وضيق في الصدر، والسعال الدموي، وزرقة في الأظافر أو الشفاه، وهي أعراض تتطلب تدخلاً طبياً فورياً.

قد يُصاب أي شخص بإلتهاب الشعب الهوائية، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، مثل التدخين أو التواجد في بيئات ملوثة أو وجود أمراض مزمنة مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.

كما أنَّ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل إضطرابات المناعة الذاتية أو مشاكل في المعدة قد يكونون أكثر عرضة لهذا المرض.

يشير الأطباء إلى أن السعال المستمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل يعد من الأعراض الرئيسية لالتهاب الشعب الهوائية.

وفي البداية قد يكون السعال جافاً، ولكنه غالباً ما يتحول إلى سعال مصحوب بمخاط، فيما تشمل الأعراض الأخرى التي قد تصاحب التهاب الشعب الهوائية:

- ضيق التنفس

- صوت أزيز أثناء السعال

- ألم في الصدر

- حمى مرتفعة

- سيلان الأنف

- التعب الشديد

أفضل طرق الوقاية من التهاب الشعب الهوائية تكمن في تجنب العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة، مثل تجنب التدخين أو التواجد في أماكن ملوثة بالهواء.

كما أنَّ الحفاظ على صحة الجهاز المناعي من خلال التغذية السليمة والإبتعاد عن الملوثات، يساعد في تقليل مخاطر الإصابة.