×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»ثقافة وفن» جريدة اللواء»

الفنان الإيفواري مارسيل ميني آنج MENE ANGE لـ«اللواء»: «الفن في تكوين ذاته ينبع من اللامرئي بما أن كل إبداع يولد أولاً من العقل»

جريدة اللواء
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥ - ٠٠:٥٨

الفنان الإيفواري مارسيل ميني آنج MENE ANGE لـ اللواء : الفن في تكوين ذاته ينبع من اللامرئي بما أن كل إبداع يولد أولا من العقل

الفنان الإيفواري مارسيل ميني آنج MENE ANGE لـ«اللواء»: «الفن في تكوين ذاته ينبع من اللامرئي بما أن كل إبداع يولد أولاً من العقل»

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

جريدة اللواء


نشر بتاريخ:  ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

تلفت لوحات الفنان الإيفواري «مارسيل ميني آنج» MENE ANGE الأنظار إلى التكوينات البصرية التي تجمع بين التجريد والرمزية، حيث نرى أن التكوين الفني في معظم أعماله ينبثق من مزيج من الأشكال الهندسية، العضوية والرمزية. هذه الأشكال المتناغمة على سطح اللوحة تشكّل صورة حيّة من العوالم التي خلقها ميني في ذهنه، معبّرة عن اللاوعي البصري الذي يتفاعل مع الجماليات البسيطة في الحياة اليومية.

في الحوار معه ندخل إلى عوالمٍ تتداخل فيها المادة والروح، حيث لا تقف الخامات كأدوات خام، بل تتحوّل إلى كيانات حيّة، تحمل نبض الذاكرة وتفتح أبواباً لاكتشاف الذات والوجود. في أعماله، لا تقتصر المادة على كونها وسيطاً تقنياً فحسب، بل تصبح شريكاً في السرد البصري، وتتناغم معها الأشكال والألوان لتخلق لغة بصرية تتجاوز الحدود التقليدية للفن التشكيلي.

{ في أعمالك، تشغل المادة - الطين، الرمل، الكاولين - مكانة بارزة، لكنها لا تبقى أبداً خامة فقط: تصبح جسداً حيّاً، نابضاً بالإيقاع والرموز... هل تُعدّ المادة بالنسبة لك مجرد وسط فني، أم هي كائن يحمل الذاكرة ويحمل سرداً؟

- شكراً، سؤالك مهم. بالفعل، على مستوى، المادة في عملي تمثل ما يمثله الدم للجسد البشري. هي تشكّل كُلًّا متماسكاً ضرورياً لعملي. سأقول أنه بعيداً عن كونها وسطاً فنياً، فإنها تتخذ مكانة الروح التي تدعم السرد. هي ببساطة النَفَس الذي يحرك عملي.

{ لوحَتُك تبدو وكأنها طقس صامت، شبه مقدّس، إذ إن تنظيم الأشكال والألوان يوحي بشعائر بصرية... هل الرسم بالنسبة لك هو فعل روحاني؟ شكل من أشكال الصلاة المتجسّدة؟

- عملي، إلى جانب كونه سلسلة من التساؤلات حول الوجود وأصولنا، هو أيضاً دعوة ترفعنا نحو الارتقاء والحلم. إنه طقس تتبوأ فيه الطبيعة بكل مكوناتها مكانة مميّزة. يتجلّى ذلك من خلال تلك الأشكال الغامضة التي تمزج بين النبات والإنسان والحيوان. هذه الشخصيات التي الخارجة من عالم الخيال هي شهود على طموحاتنا التي يصعب الإمساك بها، كما تعكس آمالنا. لذلك، لا يمكن فصل الجانب الروحي عن عملي، لأن حيثما وُجد الحلم، تنكشف الروح لا محالة.

{ التأثير البصري الإفريقي يطغى على عملك بعمق، لكنه لا يظل أبداً عالقاً في نوستالجيا فولكلورية. كيف توازن بين الوفاء للذاكرة والانخراط في لغة تشكيلية معاصرة؟ وهل يمكن للفن إعادة تعريف الهوية دون أن يحصرها؟

- أرى من ناحيتي أن الهوية لا تُفرض فرضاً. كما قال أحد كبار المفكرين الأفارقة: «النمر لا يصرخ ليثبت نَمريته». واليوم، تفرض علينا العالمية الثقافية هذا الفهم. فهل يجب على الفنان الصيني حين ينجز عملاً فنياً أن يدرج فيه ما هو صيني ليثبت هويته؟ وهل يجب على الأفريقي أن يزيّن أعماله بحبوب الكاوري أوغيرها من المواد المماثلة ليؤكد انتمائه الإفريقي؟ إجابتي عن هذين السؤالين: لا. إرثنا ملك لنا نحن الأبناء الشرعيون له، ولسنا بحاجة إلى الصراخ به، وهذا ما ينعكس في عملي. سأختم بالقول إن الفن والسجن لا يجتمعان، أما أنا فروح حرّة، لا أصرخ بهويتي، لكنني لا أنكرها.

{ أعمالك تستكشف باستمرار ثنائيات: المادة والروح، الجذور والآفاق، الأرض والسمو... هل تعكس هذه المعارضة رؤية وجودية للإنسان، أم أنها تنبع من حوارك مع المواد والرموز بشكل حدسي؟

- هذه التناقضات هي بلا شك تعبير عن حاجة، وسعي وجودي فطري. كما أنها حدسية نوعاً ما، كما تقولين.

{ هل تعتقدون أن الرسم اليوم لم يعد يستطيع أن يقتصر على الجمال أو المهارة، بل يجب أن يصبح بياناً، استفساراً بصرياً يحمل معنى عميقاً؟ وإذا كان الأمر كذلك، ما هو السؤال الأساسي الذي تسعى أعمالكم لطرحه؟

- أعمالي تطرح في جوهرها ثلاث تساؤلات لا يمكن فصلها: من أين نأتي؟ وهو سؤال يُحيل إلى الجذور والأصول. من نحن؟ هذا السؤال، بطبيعة الحال، يدفعني إلى الغوص في أعماقي، إلى نوع من التأمّل الذاتي في حياتي، حيث أواجه أشباحي وأدرك هشاشتي، لكن أيضاً أعي قيمتي كإنسان في خدمة الإنسانية.

{ بعض من أعمالك يبدو أنها تهمس: «في البداية كانت المادة، وفي قلبها، الروح»... هل هذا هو المبدأ الفني لديك؟ وهل الفن، في النهاية، هو بالنسبة لك كشف اللامرئي بدلاً من مجرد إعادة إنتاج للواقع؟

- أعتقد أن الفن في جوهر تكوينه، ينبع من اللامرئي، ذلك أن كل إبداع يولد أولاً في الروح، والروح بطبيعتها عصيّة على الإدراك، غير مرئية.

لذلك لا يمكن للفنان أن يكتفي بمجرد محاكاة الواقع، وإلّا يكون قد داس على قدسية رسالته، لأن الروح أو النفس الواعية تتحدث والفنان ينفذ. وعندما يرفض الفنان الإنصات إلى روحه، تصبح أعماله فاقدة للإحساس، لأن الحقيقة هي أن الجسد لا يمكن أن يُفهم أو يُخلق بمعزل عن الروح.

جريدة اللواء
اللواء جريدة لبنانية، يومية، سياسية،عربية. اللواء: جريدة لبنانية يومية سياسية تهتم بالشؤون العربية والإقليمية والدولية
جريدة اللواء
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

المجلس الأعلى في “القومي” ينتخب اسعد حردان رئيساً بالإجماع

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2191 days old | 787,231 Lebanon News Articles | 20,381 Articles in Oct 2025 | 737 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 26 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الفنان الإيفواري مارسيل ميني آنج MENE ANGE لـ اللواء : الفن في تكوين ذاته ينبع من اللامرئي بما أن كل إبداع يولد أولا من العقل - lb
الفنان الإيفواري مارسيل ميني آنج MENE ANGE لـ اللواء : الفن في تكوين ذاته ينبع من اللامرئي بما أن كل إبداع يولد أولا من العقل

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل