لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
تعيش الموضة هذا الموسم مرحلة جديدة من إعادة اكتشاف الكلاسيكيات، حيث تعود التنورة القلمية الجلدية إلى الواجهة لتنافس البدلة الرسمية وتؤكّد حضورها كرمز للأناقة الجريئة. لم تعد هذه القطعة حكراً على الإطلالات المكتبية، بل أصبحت تعبيراً عن الثقة والتميّز في كل مناسبة، بفضل قدرتها على الجمع بين الحِدّة في التصميم والنعومة في التفاصيل. إنها دعوة مفتوحة للمرأة لتجسّد شخصيتها القوية من خلال مظهرٍ أنيق لا يخلو من الجرأة.
التنورة القلمية الجلدية
في موسمٍ يهيمن عليه مقهوم الـpower dressing، تبرز التنورة القلمية الجلدية كخيار أنيق وعملي في آنٍ واحد. بفضل قصّتها التي تحتضن القوام وتبرز خطوطه بسلاسة، تمنح هذه القطعة لمسة من الجاذبية الراقية لأي إطلالة، سواء تم تنسيقها مع قميص بسيط أو سترة ذات قصّة حادّة. اللون الأسود يبقى المفضّل، لكن درجات الرمادي والنبيذي تضيف تنوّعاً عصرياً إلى خزانة الشتاء.
من منصّات العروض إلى الشارع
هيمنت هذه الصيحة على عروض خريف وشتاء 2025-2026، حيث تنوّعت تنسيقاتها بين الكلاسيكي والدرامي. قدّمتها دور الأزياء بقصّات منخفضة الخصر وألوان غير متوقّعة كالرمادي الفاتح والأحمر القوي، فيما ترافقت أحياناً مع قمصان من الجلد ذاته أو سترات عريضة الأكتاف لتضفي طابعاً حازماً. كما شوهدت إطلالات تجمعها مع الجوارب الشفافة أو الأحذية الطويلة ذات الرأس المربّع، في مزيج يوازن بين الصرامة والأنوثة.
أسلوب يجمع بين الجرأة والعملية
ما يميّز التنورة القلمية الجلدية هو قدرتها على التأقلم مع مختلف المناسبات. يمكن ارتداؤها مع بلوزة حريرية لإطلالة مكتبية أنيقة، أو مع سترة قصيرة وبوت عالٍ لمظهر مسائي لافت. الخامة الجلدية تضيف إليها بعداً حسياً ومترفاً، بينما تبقي القصّة الكلاسيكية على طابعها العملي. إنها قطعة تعبّر عن شخصية المرأة التي تجمع بين الانضباط والجرأة في آنٍ واحد.




























