اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٥ كانون الأول ٢٠٢٥
فيما يرى البعض أن مشكلة لبنان هي بوجود السلاح بناء على توجهاتٍ خارجية غير لبنانية وغير وطنية ولا تصب في مصلحته،
كرر الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وغيرُه من المسؤولين أن المشكلة هي في العدوان المستمر والأطماع الإسرائيلية،
فمنذ وقف إطلاق النار عمل العدو على احتلال عددٍ من النقاط، كما أقدم على تدمير الكثير من المنازل، هذا فضلاً عن السعي إلى إقامة منطقة عازلة، فأطماع العدو واضحة ولا تقتصر على لبنان برأي الكاتب السياسي طارق عبود لافتاً إلى ما يحصل في سوريا، موضحا ان المشكلة ليست في السلاح او المقاومة والمثال الاكبر ما يحصل في سوريا حيث انه على الرغم من عدم وجود سلاح او مقاومة فهناك توغل اسرائيلي دائم واحتلال لثلاث محافظات واعتداءات صهيونية دائمة على الرغم من ان الحكم الجديد في سوريا لا مشكلة سياسية او عقائدية له مع 'اسرائيل' بل ومد يده للتفاوض .
وراى عبود ان الموضوع ليس محصورا بسلاح المقاومة بل بالاطماع الاسرائيلية في لبنان وسوريا والضفة الغربية والمنطقة ككل.
كثيرة هي الدعوات التي تلقاها العدو الإسرائيلي من مسؤولين لبنانيين للتفاوض، لذا يظهر جلياً بحسب عبود أن الموضوع ليس محصوراً بالسلاح إنما بغاياتٍ إسرائيلية أخرى، واضاف :' لو ان الامر محصور بالسلاح لكان الاسرائيلي تجاوب مع دعوات الرئيس جوزاف عون بالتفاوض اولا بالانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة واعادة الاسرى وبوقف الاعتداءات'.
تعامل العدو الإسرائيلي منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية يؤكد بأنه يريد من لبنان المزيد، وهو ما سعى لتحقيقه طيلة سنة، لذا المطلوب الكف عن إعطاء العدو الذرائع بملف السلاح والسعي لمواجهة أطماعه بشتى الوسائل.











































































