هاشم: لا أحد يريد الفوضى والجيش لن يعمل بمنطق القوة… والتصعيد الإسرائيلي مؤشر مقلق

جزم النائب قاسم هاشم بأن 'لا أحد في الداخل اللبناني يريد الفوضى، لأنها لا تخدم إلا العدو الإسرائيلي'، مؤكداً أن 'كل الجهود والإمكانات تصبّ في اتجاه الحفاظ على الأمن والاستقرار'.

وفي حديث إلى إذاعة 'صوت كل لبنان'، أوضح هاشم أن 'الخطوات المقبلة مرتبطة بخطة الجيش اللبناني المرتقبة أواخر الشهر الجاري، حيث سيُبنى على مضمونها المقتضى'، مشدداً على أن 'الجيش كان واضحاً في موقفه، بأن تنفيذ خطته لن يكون بالقوة كما يروّج البعض، بل عبر التفاهم والتوافق، لأن منطق القوة لا يخدم إلا العدو'.

وفي ما يتعلّق بردّ الفعل الإسرائيلي على خطة الحكومة اللبنانية بشأن حصرية السلاح، أشار هاشم إلى أنه 'لا وجود لرد رسمي حتى الساعة، إلا أن المؤشرات الأولى برزت عبر اعتداءات عسكرية وتصعيد ميداني'، معتبراً أن 'الموقف الأميركي يبقى المرجع الأساسي في هذا الملف، في ظل غياب أي مؤشرات إيجابية من الجانب الإسرائيلي'.

وفي ما يخص قوات 'اليونيفيل'، كشف هاشم أن 'ملف التمديد لها واجه ضغوطاً كبيرة من الأميركيين والإسرائيليين، الذين لا يرغبون باستمرار مهمتها، لا حتى لفترة قصيرة ولا لسنة كاملة'، لافتاً إلى أن 'الفرنسيين أدوا دوراً أساسياً من خلال اتصالات مكثفة، ساهمت في تأمين التمديد، رغم محاولات تقليص التفويض أو محاصرة القوات عبر خفض التمويل'.