"رجال إكس"… محاولة خلق جنس جديد قد يهدد البشرية

أعلن المليونير والمستثمر في مجال التكنولوجيا بلندن، هربرت سيم، عن إطلاقه مشروعًا ثوريًا يهدف إلى “تطوير الإنسان” وتحويله إلى ما يشبه “رجال إكس”، أو كائنات خارقة بقدرات ذهنية وجسدية متفوّقة.

وقال في حديث لموقع ديلي ميل البريطاني:

“الجنس البشري كما نعرفه اليوم قد يختفي خلال السنوات الخمس المقبلة، لأن الإنسان العادي لن يستطيع مجاراة القدرات الجديدة.”

يؤمن سيم بأن البشرية تقف على أعتاب تحوّل جذري، ستظهر معه فئة جديدة من البشر المتطوّرين عبر تقنيات الدمج بين التكنولوجيا والدماغ البشري، ما سيجعل من “الإنسان العادي” كائنًا بدائيًا بالمقارنة.

ويقول: “نتّجه نحو مستقبل يتحكّم فيه الإنسان بعقله فقط، وسنرى قدرات غير مسبوقة قد تجعلنا نعيش لمئات السنين.”

تعمل شركة “Neurochip”، التي أسسها سيم، على تطوير خوذة دماغية قادرة على قراءة الموجات العصبية وترجمتها إلى أوامر على جهاز كمبيوتر ما قد يسمح للشخص بالتحكم بالأشياء والتفاعل مع محيطه فقط عبر تفكيره.

وتهدف الشركة إلى إعادة برمجة العقل البشري ليتفوّق على كل ما هو طبيعي، ما يعتبره البعض نقلة علمية ضخمة، بينما يحذّر آخرون من تبعات “العبث بالجينات والوعي”.

في رؤيته للمستقبل، يعتقد سيم أن هذه التقنيات قد تفتح الباب أمام إطالة عمر الإنسان حتى 500 سنة، معتبرًا أن هذا ليس خيالًا علميًا بل مشروعًا قيد التنفيذ.

ويختم بالقول: “من المذهل التفكير فيما يمكن أن نحققه حين نحرر الدماغ من قيوده… قد نكون على أبواب عصر جديد لا مكان فيه للضعفاء.”