قطع طرقات وسلسلة خطوات تصعيدية ... عميد يعلن: لن نتراجع إلا بتحقيق المطالب!

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

بدأ العسكريون المتقاعدون اليوم تحركًا كبيرًا بدأ عند السادسة صباحًا احتجاجًا على عدم تلبية مطالبهم الملحّة، وأبرزها موضوع الرواتب ودمج كافة الزيادات ضمن الراتب، وإيجاد آلية ثابتة لدفع المنحة التي أُقرّت والتي يبدو أنها أصبحت على شكل تسوّل كل شهر بانتظار إقرار رواتب للعسكريين في الخدمة والمتقاعدين.

والحراك الذي بدأ بقطع الطرقات في منطقة الصيفي ومحاولات لاقتحام السراي، بدا كأنه تحرك واسع، لا سيّما مع الاحتكاك الذي بدأ مع القوى الأمنية.

وطلب العميد المتقاعد جورج نادر عبر مكبّر الصوت، بنبرة عالية وغاضبة، من المعتصمين الابتعاد عن عناصر الجيش والقوى الأمنية، مؤكدًا 'عدم السماح بالصدام معهم تحت أي عنوان'، وحاول منع قطع الطرق أمام المواطنين.

ودعا المحتجين إلى 'التقيّد بالبيان الذي صدر عن الرابطة والتزامه'. في المقابل، علت صيحات الغضب من المعتصمين، وانقسمت آراؤهم بين من يريد التصعيد ومن يريد تهدئة الأمور.

ويؤكد العميد الطيّار المتقاعد بسام ياسين، في حديث إلى 'ليبانون ديبايت'، أن 'التحرك بدأ باكرًا، احتجاجًا على صمّ الآذان في السلطة لمطالب العسكريين الذين أمهلوا الحكومة الوقت الكافي لإيجاد الحلول لهم'.

ويؤكد أن 'الحكومة ليست بوارد دراسة مطالبهم وهي تتجاهلهم، ولذلك كان الخيار بالنزول إلى الشارع لمنع استمرار هذا التجاهل'.

ويشدد على أن 'كل الخيارات مفتوحة، من قطع طرقات ضمن سلسلة إجراءات تصعيدية، وهي بدأت اليوم ولن تنتهي إلا بتحقيق المطالب'.

أما عن محاولات التواصل مع رئيس الحكومة، فيوضح أنهم 'لم يطلبوا ذلك، وإذا أراد لقاءهم أو الاجتماع بهم، فهو يستطيع طلب لقائهم'.