اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
عام مضى على توقيع إتفاق وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن ينهي عدواناً إستمر 66 يوماً على لبنان..
عام كامل و'إسرائيل' لا تزال تمعن في القتل والتدمير متحللة من الإتفاق وغير آبهة لا بالدول الراعية له ولا بلجنة الميكانيزم التي شكلت لمتابعة تنفيذه.
خلال سنة تعاقب ثلاثة جنرالات أميركيين على رئاسة الميكانيزم التي عقدت إجتماعات محدودة لم تقدم أو تؤخر في وقف العدوان الصهيوني المستمر ليبقى السؤال الكبير عن دور هذه اللجنة وأهدافها وهو ما نطرحه على رئيس تحرير صحيفة 'البناء' ناصر قنديل، الذي لفت الى ان اتفاق وقف اطلاق النار ولجنة الميكانيزم عناوين يستخدمها الاسرائيلي بصورة مؤقتة من اجل تمهيد الطريق للوصول الى مجموعة من الاهداف منها الوصول الى اتفاق جديد يشبه اتفاق 17 ايار .
وراى قنديل ان لجنة الميكانيزم هي مجرد واجهة للوصول الى هذا الهدف وهناك اوهام حول ان اميركا او لجنة الميكانيزم او الامم المتحدة او مهمة توماس براك ممكن ان تحقق للبنان سيادة واستقلال .
وبناء على ما سبق.. على بعض الأطراف اللبنانية عدم التوهم بحرص أميركا على لبنان وسيادته وشعبه يؤكد قنديل، موضحا ان بعض اللبنانيين يتوهم انه بمجرد كسب الود العربي والاوروبي فان هذا سيدخل الدولة اللبنانية الى نادي ' غير المغضوب عليهم' وبالتالي يمكن لاميركا ان تتبنى الدولة اللبنانية وتستحصل لها من 'اسرائيل' على الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق اي الانسحاب الى ما وراء خط الهدنة، وهذا الوهم تكذبه التجربة السورية .
وبعدما تحولت من إطار ضابط للإشتباك أو رادع للعدوان إلى شاهد زور على ما يحصل بات على لبنان الرسمي مراجعة مشاركته في الميكانيزم وهذا ما تحتمه مصلحة الوطن والمواطنين.











































































