اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢٥
مساعٍ لحصر السلاح وتنسيق أمني لبناني-سوري برعاية سعودية وسط استياء دولي من أداء السلطة
يشهد المشهد السياسي في لبنان حراكاً متسارعاً تقوده القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي بهدف إدراج بند 'حصر السلاح' على جدول أعمال مجلس الوزراء قبل الأول من آب، إلا أنّ هذا المسعى لم يحقق أي تقدّم فعلي حتى الساعة، بحسب معلومات قناة 'الجديد'.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر دبلوماسية عن تواصل جرى بين برّاك والأمير يزيد بن فرحان بعد اختتام زيارة الموفد الأميركي إلى لبنان، حيث تمّ التوافق على رفض محاولات 'تدوير الزوايا' والتأكيد على ضرورة التزام لبنان بالمطالب الدولية، لا سيما حصر السلاح بيد الدولة وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
وأبدت دوائر دبلوماسية عدة امتعاضها مما وصفته بـ'تباطؤ السلطة اللبنانية مجتمعةً' في التعامل مع المطالب الدولية، في وقت تتزايد فيه الضغوط الإقليمية والدولية على بيروت.
وعلى خط موازٍ، علمت 'الجديد' بانعقاد اجتماع أمني لبناني – سوري في الرياض برعاية وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان وبمواكبة الأمير يزيد بن فرحان، حيث جمع اللقاء مدير المخابرات اللبنانية العميد طوني قهوجي بنظيره السوري حسين السلامة.
وتناول الاجتماع ملفات أمنية دقيقة، أبرزها ضبط الحدود والتوترات المتصاعدة في منطقة السويداء، ما اعتُبر مؤشراً على توجّه إقليمي لحصر تداعيات الأزمة السورية ومنع امتدادها إلى الداخل اللبناني.
وأكدت المعلومات أن التنسيق اللبناني – السوري سيستمر بإشراف سعودي مباشر، ما يُظهر اهتماماً خليجياً متزايداً بالحؤول دون انزلاق لبنان نحو مزيد من الفوضى في ظل التصعيد الإقليمي والضغوط السياسية المتعد
دة الاتجاهات.