اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢٥
رأت مصادر وزارية لبنانية أن كلام المبعوث الأميركي توم براك لا يحمل جديداً إنما هو تذكير بما سبق وقاله، مشيرة إلى أن الاتفاق يقضي بأن يعلن حزب الله في أول شهر آب استعداده لتنفيذ القرار 1701 وتعلن الحكومة اللبنانية في الوقت نفسه عن خطة تتضمن مراحل تنفيذ حصر السلاح، لكن وفق المعطيات اليوم بات هذا الأمر غير ممكن.
وتقول المصادر لـالشرق الأوسط: للأسف ندور في حلقة مفرغة من عدم تجاوب تل أبيب وتمسك حزب الله بموقفه فيما أميركا تقول إنه لا يمكنها الضغط على إسرائيل، مضيفة في ظل هذا الواقع طلب لبنان تمديد الموعد إلى نهاية آب أو بداية أيلول، وننتظر الرد الإسرائيلي عبر المبعوث الأميركي، علّه يكون حصل خلال الشهر المقبل أي أمر إيجابي وليونة من الأطراف. وتلفت المصادر أيضاً إلى أنه خلال هذا الوقت لا تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية فيما لجنة مراقبة الهدنة لا تعقد اجتماعاتها.
وتقول المصادر: تؤكد الوقائع على الأرض أن لبنان يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار فيما الانتهاكات الإسرائيلية اليومية لا تهدأ. وتضيف: رئيس الجمهورية قال صراحة للمبعوث الأميركي خلال لقائه الأسبوع الماضي، إن لبنان لا يخرق الاتفاق ولا هو يحتل أراضي إسرائيلية وليس لديه أسرى، بل إسرائيل تقوم بكل ذلك... فلينفذوا أي خطوة أو مبادرة لكي نقوم من جهتنا بخطوة بالمقابل، لكن للأسف لم تكن ردة الفعل إيجابية. ووفق المصادر فإنه من الواضح أن إسرائيل تتصرف على أنها الأقوى فيما كان براك صريحاً بأنه لا يمكنهم الضغط على تل أبيب.
وتأمل المصادر أن تمارس الولايات المتحدة بعض الضغط على إسرائيل لتسهيل المهمة على الدولة اللبنانية ومسؤوليها الذين سبق أن التزموا بتنفيذ القرار 1701 ونزع سلاح حزب الله المتمسك بموقفه.