لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢٥
عندما نفكّر في الحفاظ على اللياقة البدنية، يتبادر إلى الذهن غالباً الاشتراك في نادٍ رياضي أو ممارسة التمارين الجماعية. لكن في الحقيقة، لا شيء أكثر بساطة وفعالية من المشي. فهذه العادة اليومية تساهم في تعزيز حرق السعرات، تحسين المزاج، دعم مرونة الجسم وحتى تقوية القلب. لكن يبقى السؤال: هل من الأفضل المشي في الهواء الطلق أم على جهاز المشي داخل النادي؟
إليكِ مقارنة بسيطة في فوائد كل منهما:
المشي في الهواء الطلق
حرق سعرات حرارية بشكل طبيعي
المشي في الخارج يُرغم جسمك على التعامل مع مقاومة الرياح وتضاريس الأرض، ما يتطلب جهداً أكبر من المشي على جهاز متحرّك. وبالتالي يؤدي ذلك إلى حرق سعرات حرارية أكثر دون الحاجة لتعديل الإعدادات.
تقوية العضلات المسؤولة عن التوازن
تساعد الطرقات المائلة، الأرصفة، والسلالم على تفعيل عضلات التوازن والعضلات العميقة في الجسم، مما ينعكس إيجابياً على قوّة الجسم واستقراره، خصوصاً مع التقدّم في السن.
تحسين المزاج والصحة النفسية
تؤكد الدراسات أن 'التمارين الخضراء' أي التمارين في الطبيعة، تقلّل من التوتر والقلق، وتمنحك شعوراً بالسعادة والاسترخاء أكثر من التمارين الداخلية.
زيادة مستويات فيتامين D
التعرّض اليومي لأشعة الشمس يحفّز الجسم على إنتاج فيتامين D، الضروري لصحة العظام والمناعة والمزاج. يكفي المشي في الشمس من 8 إلى 10 دقائق يومياً للحصول على هذه الفائدة، مع الحرص على استخدام الواقي الشمسي لاحقاً.
تحفيز على الالتزام والنشاط
غالباً ما يكون المشي في الخارج أكثر متعة، خصوصاً في الطقس المعتدل أو بين المناظر الطبيعية، ما يعزّز الحافز للاستمرار بالروتين الرياضي.
استخدام جهاز المشي
لا يرتبط بالطقس أو الوقت
سواء كانت الأجواء ماطرة أو الشمس حارقة، يوفّر جهاز المشي خياراً مريحاً لممارسة الرياضة في أي وقت.
تحكّم كامل بالإعدادات
من خلال تعديل الميل، السرعة، أو اختيار برامج تمارين مخصصة، يمكنك تخصيص تمرينك بدقة بحسب مستواك وهدفك.
سرعة أكبر ووقت مستغل بفعالية
عدم وجود إشارات مرور أو عقبات طبيعية يسمح لك بالحفاظ على وتيرة سريعة، وبالتالي تحقيق نتائج أفضل خلال وقت أقل.
وسائل ترفيه
الاستماع للموسيقى، مشاهدة مسلسل أو حتى العمل على جهاز مشي مكتبي، كلها خيارات تجعل الوقت يمرّ بسرعة وتحفّز على الاستمرار.
مناسب للتعافي والإصابات
لمن يعانون من إصابات أو مشاكل في الحركة، يوفر الجهاز تمريناً آمناً وقابلاً للتعديل بحسب الحاجة، ما يسمح بالتعافي التدريجي دون ضغط زائد على المفاصل.