اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسن عز الدين أنّ 'حرب الإسناد لم تكن حرب صدفة أو ردّ فعل بل قرارٌ واعٍ ومخططٌ له عن قناعة شرعية وأخلاقية ووطنية من أجل نصرة فلسطين وأهل غزة ومن أجل حماية لبنان من العدوان المقبل'.
واشار الى أنّ 'المقاومة خاضت هذه الحرب عن سابق تصميمٍ وإرادةٍ وعزمٍ نصرةً للمظلومين في غزة الذين يتعرضون لأبشع مجازر الإبادة بغطاء أميركيّ واضح بل بمشاركة فعلية في تزويد العدو بالسلاح والطائرات والذخائر'. وأوضح أنّ 'الهدف الثاني للحرب هو الدفاع الاستباقي عن لبنان لأنّ العدو لو تمكّن من تحقيق نصرٍ على غزة لكان انتقل مباشرة إلى لبنان ليكرّر مشهد الدمار والمجازر وليثأر من هزائمه سنة 2000 زمن التحرير والانتصار و 2006 زمن افشال العدو من تحقيق اهدافه'.
وشدد على أنّ 'المقاومة ما زالت حتى اللحظة تشكل ردعًا نسبيا حقيقيًا ويعيش العدو قلقًا دائمًا، وأنّ إفشال مخططاته كان بفضل تضحيات القادة والمجاهدين الذين حافظوا على كرامة الوطن وأمنه'.
في سياق اخر، انتقد عز الدين 'أداء الحكومة اللبنانية الذي وصفه بالضعيف والعاجز'، معتبرًا أنّها 'لم تقم بأبسط واجباتها تجاه الجنوب لا في مواساة الأهالي ولا حتى بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن حتى لو كنا نعلم انه لن يستجيب فإن تقديم الشكوى موقفٌ سياسي ودبلوماسي واجب على الدولة اللبنانية وهو أقلّ الإيمان أمام دماء الشهداء وتضحيات الناس'.
ودعا الحكومة إلى 'العودة إلى الأولويات الوطنية التي وردت في بيانها الوزاري وأبرزها اخراج العدو من ارضنا المحتلة وتحريرها واستعادة الاسرى وإعادة الإعمار بدل الانشغال بصغائر الأمور وتنفيذ إملاءات الخارج وبعض الداخل الذي يتحدث نيابة عن العدو'.
كما شدد على 'ضرورة إدراج بندٍ مستقل في موازنة 2026 لإعادة الإعمار ولو بمبلغ رمزي يعبّر عن اهتمام الدولة بأبناء الجنوب وانها جادة في تنفيذ التزاماتها'، مؤكّدًا أنّ 'كتلة الوفاء للمقاومة لن تدخر جهدا يمكنها من ادراج بند في الموازنة يتعلق بإعادة الإعمار بإعتاره واجبٌا وطنيّا لا يمكن التهاون والتساهل فيه'.