لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
تشهد دار الأوبرا بالعاصمة السورية دمشق في الآونة الأخيرة إقبالًا لافتًا على أمسياتها الموسيقية التي باتت تشكل مساحة محبّبة لعشّاق الفن الطربي الأصيل، إذ تستقطب العروض التي تقدمها الفرق الوطنية اهتمام الجمهور لما تحمله من تنوع موسيقي وغنائي يجمع بين التراث والتجديد.
قصائد مغناة في دار أوبرا دمشق
أعلنت الدار عبر صفحتها الرسمية على 'إنستغرام' إقامة أمسية بعنوان 'قصائد مغنّاة (1)' تقدّمها الفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله، في الساعة 7:30 من مساء الأربعاء 15 أكتوبر على خشبة مسرح الأوبرا.
ويشارك في الأمسية مجموعة من الأصوات السورية الشابة هم: ريبال الخضري، سناء بركات، نغم نادر، مايا زين الدين، لميتا أيشو، وزياد أمونة، إذ سيقدّمون باقة من القصائد المغنّاة التي خلّدها كبار المطربين العرب مثل أم كلثوم وعبد الوهاب وفيروز، منها 'الأطلال'، 'سكن الليل'، و'لما بدا يتثنى' وغيرها من الروائع التي تمزج بين الشعر والموسيقى.
وبعد الإقبال الكبير على الحفل ونفاد بطاقاته خلال وقت قصير، أعلنت دار الأوبرا إقامة حفل ثانٍ للفرقة الوطنية للموسيقا العربية، تأكيدًا للمكانة التي تحظى بها الموسيقى الطربية في قلوب الجمهور السوري وحرص الدار على إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المتذوقين لحضور هذه التجربة الفنية الراقية.
'طقوس سورية'.. أمسية غنائية في دار أوبرا دمشق
كانت دار الأوبرا بدمشق قد شهدت مساء 7 أكتوبر/تشرين الأول أمسية غنائية بعنوان 'طقوس سورية' قدّمها كورال غاردينيا النسائي بقيادة سفانة بقلة، في تجربة موسيقية استثنائية جمعت بين الأدب والموسيقا عبر أعمال كورالية لنصوص نثرية ووجدانية.
وتضمّنت الأمسية عملين موسيقيين، هما 'إلى خالد' المهداة إلى روح الكاتب خالد خليفة والمستوحاة من نصوصه الأدبية، و'طقوس سورية' الذي كتبته ولحّنته سفانة بقلة، جامعًا بين اللغتين العربية والسريانية في أداء كورالي متكامل.
وقدّم الكورال خلال الحفل عشر حركات موسيقية حملت كلٌّ منها حالة شعورية مختلفة، بمرافقة آلات البيانو والهارب والناي والبزق إلى جانب الرباعي الوتري والكونترباص، في عمل إنساني يجسّد الجدلية الأزلية بين الحياة والموت وينحاز للحياة بما تحمله من أثر وذاكرة.