اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} يعمل الزعيمان الدرزيان وليد جنبلاط وطلال أرسلان على ترميم بيتما الداخلي قدر الإمكان وتشجيع قواعد حزبيهما على لمّ الشمل نتيجة جملة من الأخطار المحدقة بهما وبجميع اللبنانيين إذا تفاقمت الأوضاع في الإقليم واتجهت نحو الأسوأ. ولم يكن لقاؤهما في بيصور قبل أيام تفصيلاً، رغم أهمية المصالحة التي حصلت بين أسرتين من آل ملاعب محسوبتين على الحزب التقدمي الاشتراكي، في حضور حشد من مشايخ الطائفة وما يمثلون في بيئاتهم. كان في إمكان التقدمي إجراء هذه المصالحة بمفرده، لكن جنبلاط أراد إشراك أرسلان في المشهدية لإيصال جملة رسائل إلى الداخل والخارج، وإبراز دور هذا المكون وإظهاره موحَّدا في جبه التحديات الكبرى.والحال أن الرجلين متمسكان بخط العروبة ونصرة القضية الفلسطينية ورفع اسم غزة وما تمثله، ولو ان مجموعة من الدروز في الأراضي الفلسطينية المحتلة تلتقي مع سياسات الحكومة الإسرائيلية ومشروعها في المنطقة. وبعد طيّ صفحة مصالحة بيصور يتواصل العمل على لملمة أوراق ما حدث في قبرشمون - البساتين عقب الزيارة الشهيرة لرئيس 'التيار الوطني الحر ' النائب جبران باسيل لمنطقة الشحار، فضلاً عن مواصلة المساعي لإنضاج تسوية حادث الشويفات التي باتت في خواتيمها.يتعاطى جنبلاط بحساسية عالية عند تدخله في أي أزمة تخص العائلات الدرزية، فيبذل الجهود الحثيثة...