اخبار لبنان
موقع كل يوم -التيار
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
ساعات وتُسدل الستارة على المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع، مع صدور النتائج، وتتجه الانظار الى المحطة الرابعة والاخيرة التي تُجرى السبت المقبل بصورة استثنائية، لمناسبة حلول العيد الخامس والعشرين للمقاومة والتحرير يوم الاحد.
في بيروت، الأيدي على القلوب ترقباً لمصير المناصفة في عاصمة الشراكة والميثاق. فإذا تحققت، أرجئ النقاش في القانون البلدي حتى العام 2031، أي عشية الاستحقاق المقبل، على جري العادة اللبنانية في الهرب من المشكلات بدل مواجهتها لتفادي الوقوع فيها من جديد. أما إذا فشل تحقيق المناصفة في المجلس البلدي اليوم، فالبلاد مقبلة على أزمة إضافية تعيد طرح الاسئلة الكبرى حول مصير الكيان ونظامه السياسي، الذي يفترض أن يضمن العيش المشترك المتساوي بين المكوِّنات.
اما في البقاع، فالعنوان الابرز معركة زحلة، نظراً إلى ما أحيطت به من تحريض لا مبرر له، واستنفار لا غاية من ورائه الا شد العصب الانتخابي لمصلحة هذه اللائحة او تلك. ففي عاصمة البقاع، عنوان المنافسة محاولة فرض آحادية حزبية من جهة، مقابل تجمع أضداد من جهة أخرى، فيما اختار التيار الوطني الحر ترك الحرية لمناصريه لعدم اقتناعه بالطرحين.