اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سما الإخبارية
نشر بتاريخ: ٦ تموز ٢٠٢٥
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية في بيان اليوم، الأحد، بضرورة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، وذلك على خلفية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن ولقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، غدا.
وجاء في البيان أن 'عائلات المخطوفين بُلّغت بقرار إرسال وفد إسرائيلي إلى المحادثات في الدوحة، وتدعم هذا القرار. وهذه خطوة مطلوبة، ويجب أن تكون نهايتها بالتوصل إلى لاتفاق شامل يضمن إعادة آخر المخطوفين بجدول زمني واضح'.
وأضاف البيان أن 'العائلات تطالب بالحصول على تحديث واضح وشفاف من مديرية المخطوفين والجهات الرسمية حول ما هي الشروط (ملاحظات حماس على المقترح) التي تصفها إسرائيل بأنها ’غير مقبولة’، ومن حق العائلات والجمهور أن يعلم. كما تطلب العائلات من طاقم المفاوضات وضع نظام يقصّر الجدول الزمني، من أجل ضمان تحقيق اتفاق شامل، خلال الأسبوع الحالي، وكذلك ضمان أن الصفقة تشمل إعادة جميعهم، بدون انتقائية. ولم يتبق للمخطوفين ولو يوم واحد آخر للانتظار'.
لكن في هذه الأثناء، تعالت تقديرات في إسرائيل، اليوم، مفادها أنه لن يتم الإعلان في الأيام المقبلة عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، بادعاء وجود 'خلافات كبيرة' بين إسرائيل وحماس بعدما قدمت الأخيرة تحفظات حول المقترح المطروح، ووصفتها إسرائيل بأنها 'غير مقبولة'.
ويقضي المقترح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يشمل خمس دفعات تبادل أسرى طوال فترة وقف إطلاق النار، بينهم 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 أسيرا ميتا، مقابل عدد غير معروف بعد من الأسرى الفلسطينيين. وشمل المقترح انسحابا جزئيا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
تقديرات إسرائيلية: لن يعلن عن صفقة بالدوحة أو خلال لقاء ترامب ونتنياهو
على صلة
ويعتبرون في إسرائيل، حسب موقع 'واينت' الإلكتروني، أنه بسبب رفض تحفظات حماس، فإن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لن يعلن عن وقف إطلاق نار خلال زيارة نتنياهو لواشنطن، لكن يتوقع أن يطلق ترامب 'تصريحا متفائلا' حول اقتراب الجانبين من اتفاق.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات، قوله إن 'الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد'، مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية 'يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية'.
وأضاف المسؤولون الفلسطيني أن المفاوضات تركز على 'آليات تنفيذ اتفاق الإطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد'، مشيرا إلى أن حماس 'تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار'.
وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة، خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس 'تريد التأكيد على فتح معبر رفح في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات'.
ويقضي المقترح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يشمل خمس دفعات تبادل أسرى طوال فترة وقف إطلاق النار، بينهم 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 أسيرا ميتا، مقابل عدد غير معروف بعد من الأسرى الفلسطينيين الذين سيحررون. وشمل المقترح انسحابا جزئيا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.