بعد ثماني سنواتٍ عى التحرير الثاني.. تجليات للمعادلة الذهبية "الجيش والشعب والمقاومة"(تقرير)

تنعم بلدة القاع في البقاع الشمالي بالأمن والأمان بعد دحر الجيش اللبناني والمقاومة الإسلامية في عمليتي فجر الجرود 'وإن عدتم عدنا'، قبل ثمان سنوات الجماعات التكفيرية، التي كانت تحتل جرود السلسلة الشرقية، وتعتدي على الآمنين،

بالقذائف الصاروخية والتفجيرات الانتحارية التي وقعت قرب كنيسة البلدة والتي أدت إلى استشهاد خمسة وجرح العشرات من أبناء القاع.

وفي حديثٍ لإذاعة النور، أكدت فعاليات بلدة القاع على أهمية 'المعادلة الذهبية'، معادلة الجيش والشعب والمقاومة، في صد العدوان التكفيري والإرهابي منذ 8 سنوات.

كما أكدوا على أن هذه القوى التكفيرية الإرهابية ما هي إلا تبيانٌ للوجه السافر الأميركي – 'الإسرائيلي'، وأنهم كانوا وراء هذه القوى التكفيرية التي تُعتبر أدواتًا أميركية.

وشددت فعاليات المنطقة على ضرورة البقاء على أقصى درجات الوعي والمسؤولية تجاه ما يتحدث عنه العدو عن إنشاء 'منطقة عازلة'.

يأتي عيد التحرير الثاني هذا العام ليؤكد بما لا يقبل الشك صوابية معادلة الجيش والشعب والمقاومة الذهبية في إنجاز تحرير الأراضي المحتلة والدفاع عن لبنان.