لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٢٨ أب ٢٠٢٥
يتساءل الكثيرون عن فوائد الصيام المتقطع، باعتباره نظامًا غذائيًّا مفيدًا لا يقتصر اعتماده على مَن يريدون خسارة الوزن وحسب. وعكس الحميات الغذائية التقليديّة التي نركّز من خلاله على ما نأكله، يجب الالتزام عند اتّباعه بوقت تناول الطعام. إنّه من الأكثر شيوعًا بين الراغبين بالتخلص من الدهون وخسارة الوزن الزائد من دون الالتزام بقيود غذائيّة صارمة، ولكن إضافة إلى ذلك، هو لديه فوائد صحيّة، تشجّع حتّى مَن يتميّزون بجسم رشيق باعتماده، وفي ما يلي أبرزها.
فوائد الصيام المتقطع
إنّ الصيام المتقطّع هو من بين الأنظمة الغذائيّة التي يُنصَح باتّباعها، وذلك بفضل فوائده التالية:
تحسين كفاءة التمثيل الغذائيّ
عندما تصومين، ينتقل جسمكِ من استخدام الغلوكوز كوقود رئيسي إلى استخدام الدهون المخزَّنة للحصول على الطاقة، وهذا تحوّل يعزّز مرونة التمثيل الغذائيّ، ممّا يسمح للجسم بالتبديل بين مصادر الطاقة بسلاسة أكبر، فيصبح التمثيل الغذائيّ أكثر كفاءة. ويساعد ذلك بتنظيم مستويات السكر في الدم ويُخفّف الضغط على البنكرياس، ويدعم التوازن الهرمونيّ، وهذا من خلال تقليل تواتر ارتفاع الإنسولين. ومع مرور الوقت، يُقلل تحسين وظيفة التمثيل الغذائيّ من الشعور بالتعب المرتبط بانخفاض الطاقة، ويُثبّت الشهية.
تعزيز إصلاح الخلايا
عندما يكون الجسم في حال صيام، يُعطي الأولوية لعمليّات الإصلاح التي تقلّ فعاليتها أثناء فترات تناول الطعام، فتبدأ الخلايا بإزالة المكونات التالفة من خلال آلية إعادة تدوير طبيعية، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على سلامة الأنسجة والأعضاء. كذلك، تُساهم هذه الأنشطة الإصلاحية في تعزيز القدرة على مواجهة التدهور المرتبط بالعمر، وتؤدّي دورًا في الحفاظ على حيوية البشرة وصحة العضلات، وتعزيز كفاءة الأعضاء، مما يضمن عمل الجسم بسلاسة أكبر. تُ
دعم الجهاز الهضميّ
يتسبّب تناول الطعام باستمرار بإرهاق الجهاز الهضميّ، ولذا، الصيام المتقطّع يمنحه وقتًا للراحة، الأمر الذي يعزّز كفاءته، ويقوّيه، ويدعم تعافيه، ويوفّر بيئة متوازِنة للبكتيريا النافعة فيه. وبفضل ذلك، يخفّ الشعور بالانتفاخ والانزعاج، وتُصبح الأمعاء أكثر فعالية في امتصاص العناصر الغذائيّة خلال فترات تناول الطعام، ويصبح الجهاز الهضميّ أكثر كفاءة في مستويات الطاقة.
تحسين الصفاء الذهنيّ والتركيز
من فوائد الصيام المتقطع أيضًا، أنّ الجسم خلاله يعتمد على الطاقة المشتقّة من الدهون، والتي تُوفّر مصدرًا ثابتًا لطاقة الدماغ، وعلى عكس ارتفاع وانخفاض مستوى الغلوكوز، يُعزز هذا المصدر للطاقة استقرار الأداء الإدراكيّ، ويقلّل التشتت الناتج عن تناول الطعام بشكل مستمرّ. ويُمكن أن يُؤدي الصفاء الذهني أثناء الصيام إلى تحسين الإنتاجيّة والإبداع، وقد يُقلل أيضًا من الشعور بضبابية الدماغ المُرتبطة بعادات الأكل غير المُنتظمة، ويُعزز التركيزواتخاذ القرارات.
نصائح للاستفادة من الصيام المتقطع
لتستفيدي من الصيام المتقطع، التزمي بالنصائح التالية:
اتّباعه تحت إشراف اختصاصيّ تغذية معتَمَد، وذلك كي لا تعاني من الإرهاق أو فقدان عناصر غذائيّة من جسمك.
ممارسة الرياضة بانتظام.
استهلاك حاجة جسمك من الماء، والتي لا يجب أن تقلّ عن ليتريْن يوميًّا.
تنظيم ساعات النوم، لأنّ ذلك يحسّن عمليّة الأيض.
التخلّي عن تناول الأطعمة المشبّعة بالدهون والسكّر، واستبدالها بخيارات صحيّة.