اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
' الاخبار': قال مصدر وزاري بارز، إن نقاشاً يجري حالياً بين رئيس الحكومة نواف سلام وعدد من الوزراء حول الإجراءات الدبلوماسية والسياسية التي ينبغي للحكومة اتخاذها لمواجهة تلكّؤ العدو الإسرائيلي في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 27 تشرين الثاني الماضي.
وأوضح المصدر أن النقاش انطلق من واقع أن الجهود السياسية لم تسفر بعد عن نتائج ملموسة، ومن أن هناك مشكلة تتعلق بكفاءة عمل وزارة الخارجية، خصوصاً أداء الوزير يوسف رجّي، وسط اعتقاد بأن الأخير ليس معنيّاً شخصياً، ولا بما يمثّله سياسياً، بالقيام بجهد خاص في هذا المجال.
وبحسب المصدر، يأخذ البحث طابعاً جدياً، خصوصاً مع وجود شخصيات في الحكومة قادرة على القيام باتصالات رفيعة المستوى على الصعيديْن الإقليمي والدولي.
وأوضح أن هناك حاجة إلى دفع هذه الاتصالات، ليس فقط استجابة لمطالب الأهالي من أبناء الجنوب أو القوى السياسية، بل أيضاً لمواجهة حالة الجمود الناتجة عن التعثّر الذي أصاب جهود الوساطة الأميركية، مشيراً إلى أن ما قام به المبعوث الأميركي توم برّاك وزميلته مورغان أورتاغوس لم يحقّق التقدّم المطلوب، لأن الولايات المتحدة لا تبدو مستعدّة لممارسة أي ضغط جدّي على إسرائيل.
وبحسب مصدر وزاري آخر، جاءت الفكرة التي طُرحت على رئيس الحكومة في إطار الاستجابة للضغوط الناجمة عن استمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، والاعتداءات اليومية التي تودي بحياة مدنيين في أكثر من منطقة لبنانية، إضافة إلى الغارات التي تستهدف مناطق عدة في لبنان.
وأوضح أنه يجب التواصل مع عواصم بارزة مثل الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وكذلك مع جهات ومنظّمات دولية، عادة ما تلعب دوراً في معالجة النزاعات. ولفت المصدر إلى أن البحث الرسمي في الحكومة يجري بالتنسيق مع الرئيس جوزيف عون الذي عاد من نيويورك بانطباعات سلبية حيال ترك لبنان دون أيّ اهتمام.
ويتسلّح أصحاب الفكرة بالتقرير الذي قدّمه قائد الجيش، العماد رودولف هيكل، إلى مجلس الوزراء أول من أمس، والذي أشار بوضوح إلى أن الاحتلال هو الطرف الوحيد الذي يعرقل إنجاز الجيش مهمته في منطقة جنوب نهر الليطاني، وأنه لا يوجد تعاون جدّي من الأطراف الدولية المعنيّة بإلزام العدو بوقف الاعتداءات، والسماح للجيش اللبناني بالتمركز عند القرى الحدودية.
كما نوّه التقرير بالنقص الحادّ في العتاد والموارد، مشدّداً على حاجة الجيش إلى دعم دولي حقيقي، نظراً إلى أن لبنان ليس في وضع مالي يمكّنه من تلبية هذه الاحتياجات.
وفي السياق نفسه، تحدّث مرجع حكومي إلى «الأخبار» عن مباحثات تُجرى مع مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، للبحث في سبل الاستفادة من مبالغ مالية كبيرة موجودة في حسابات المنظّمة ومخصّصة لدعم السكان في مواجهة الأزمات الكبرى. وأوضح المرجع أن النقاش بدأ يتجه نحو ترتيب ملفات تتعلق بآثار العدوان الإسرائيلي على الجنوب، وإعداد دراسة حول بعض الأضرار التي يمكن للمنظمات الدولية المساهمة في معالجتها، متوقّعاً ظهور نتائج إيجابية على هذا الصعيد قريباً.
وكتبت' النهار': أوساط مطلعة معنية برصد الوضع الميداني تقول ان مواقف حزب الله وسياساته التصعيدية ضد الحكومة تبدو أشبه بإذكاء الذرائع غير المباشرة لمواصلة إسرائيل تصعيدها الميداني الذي يصعب التكهن بما إذا كان سيبقى 'محدودا' على النحو الحالي أو سيتبدل بعد اتضاح أفق مفاوضات غزة لإنهاء الحرب هناك.
وفي سياق يثبت هذه المخاوف، بادر 'حزب الله' أمس إلى الإعلان أنه 'في الذكرى الثانية لانطلاق معركة طوفان الأقصى البطولية، معركة الفداء والتحرير والإرادة والصمود، يجدد 'حزب الله' العهد بأنه مع شعب فلسطين المقاوم والصامد'، وأكد 'أننا في حزب الله ومقاومته الإسلامية على خط سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وصفيه الهاشمي والشهداء، مستمرون في حفظ أمانة المقاومة ودماء الشهداء'.
كما أن الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم لفت في كلمة تضامنية مع إيران إلى 'أننا خضنا معركة البأس وكانت معركة صعبة ومعقدة جداً، لكننا خرجنا منها بقوة وعزيمة وثبات واستمرار'، وشدد على أن 'أبناء السيد حسن نصر الله والقادة سيبقون في الميدان ولن يمكنوا العدو الإسرائيلي من تحقيق أهدافه'.