هاندا أرتشيل تكشف عن الحلم الذي لم تحققه بعد

تصدّرت النجمة التركية هاندا أرتشيل غلاف العدد الجديد من مجلة Grazia Italia، إذ أجرت حواراً خاصاً تناولت فيه تفاصيل من حياتها الخاصة والمهنية، بعد فترة من الجدل حول انفصالها عن حبيبها رجل الأعمال هاكان سابانجي.

هاندا أرتشيل تتحدث عن والدتها الراحلة: ما زالت ترشدني من السماء

هاندا أرتشيل التي عادت إلى الشاشة أخيرًا من خلال مسلسل Aşk ve Gözyaşı 'الحب والدموع'، اختارت أن تفتح قلبها للمجلة الإيطالية، متحدثة عن رؤيتها للشهرة، وحياتها العائلية، وشغفها بالفن والرسم.

تحدثت هاندا بتأثر عن والدتها الراحلة التي وصفتها بأنها الداعم الأكبر في حياتها، قائلة: كانت أمي دائماً أكبر مؤيديّ، وحتى الآن أشعر بأنها تراقبني من السماء، وتوجّهني، وتبعث لي الإجابات التي أحتاجها.

كلماتها العاطفية عبّرت عن عمق ارتباطها العائلي، وكيف بقيت والدتها حاضرة في اختياراتها رغم رحيلها.

هاندا أرتشيل: الموضة لغة صامتة للتعبير

عن علاقتها بالموضة، قالت أرتشيل إن الأزياء بالنسبة لها ليست مجرد مظهر بل وسيلة للتعبير عن الذات: الموضة بالنسبة لي لغة خفية، أعبّر من خلالها عن مشاعري وحالاتي المزاجية، وعن الجوانب التي لا أستطيع التعبير عنها بالكلمات.

وأضافت أنها لا تستطيع الاستغناء عن الأقراط، واعتبرتها تفصيلاً بسيطاً لكنه يمنحها إحساساً بالكمال والاكتمال في إطلالتها.

الشهرة بين الضغط والمسؤولية

تطرّقت أرتشيل إلى مسألة الشهرة وكيف تتعامل معها وسط الأضواء، فقالت إنها لا تراها ضغطاً، بل مسؤولية: أتعامل مع الشهرة كمسؤولية لا كعبء، فكرة أنني أستطيع أن ألهم الناس وأترك أثراً في حياتهم تمنحني القوة.

وأضافت أنها تحرص على تخصيص لحظات خاصة لها ولأحبائها بعيداً عن الكاميرات، معتبرة أن الحفاظ على المساحة الشخصية هو سر التوازن في حياتها.

بين الحلم الفني والطموح العالمي

كشفت النجمة التركية عن أحد أحلامها التي لم تحققها بعد، قائلة: أحلم بالمشاركة في مشروع عالمي أستطيع فيه اختبار حدودي كممثلة، وعلى الصعيد الشخصي أطمح لافتتاح معرض فني خاص بي.

وأشارت إلى أنها لا تزال تمارس هوايتها في الرسم، مضيفة: افتتحت مؤخراً مرسمي الخاص، وأستعد حالياً لإطلاق معرضي الشخصي.