اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ١٣ نيسان ٢٠٢٥
في تطور أمني خطير يعكس هشاشة الوضع على الحدود اللبنانية السورية، عُثر اليوم الأحد على الشاب «ج.ع» ملقى على طريق عام المنصورة – الهرمل، مصابًا بعدة طعنات في رقبته ووجهه، ومقيدًا، بحسب ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام».
وقد نقلته عناصر الصليب الأحمر اللبناني بحالة حرجة جدًا إلى مستشفى العاصي في الهرمل، فيما باشرت القوى الأمنية التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.
وأشارت المعلومات إلى أن الشاب يعمل في محل لبيع الملابس يبعد مئات الأمتار عن مكان العثور عليه.
وقالت مصادر محلية في الهرمل إن مجموعة سوريين «أقدموا على تكبيل شاب من آل علاو و طعنه في عدة اماكن من جسده». ولم تؤكد مصادر رسمية هذه المعلومات.
وأشاروا إلى أن «العشائر والعائلات في الهرمل تطلب بخروج كل السوريين من الهرمل».
وتأتي هذه الجريمة بعد اشتباكات بين العشائر وقوات وزارة الدفاع السورية الشهر في شباط وآذار الفائتين، أسفر عن مقتل عناصر من الجهتين قبل أن يتدخل الجيش اللبناني وينتشر مع الجيش السوري، خصوصا في حوش السيد علي ومحيطها.
إقرأ/ي أيضا: الحدود اللبنانية السورية: كيف سقط «الجسر البري» من طهران إلى حمص والبقاع