اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٢ أيلول ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} أحمد الزينفي الجنوب أشجار زيتون، يزرعها أصحاب الأرض ليقطفوا حبّها في كل موسم حتى تكون مصدر عيشهم على مدار السنة. خلال القطاف يجلسون تحتها والعائلة، يحكون حكايات الماضي بابتسامة رغم التعب، إلى أن جاءت الحرب. صارت حكاياتهم عن الأرض التي لم يستطيعوا الاستفادة منها منذ عام. لا عائلة تحتها ولا حبٌ للقطاف رغم حُب الزيتون. قصصهم عن المعاناة، رغم اختلاف المناطق المتضررة، يروونها لـ'النهار' بحزن عميق، وكأن ما يُعصر لم يعد الزيت بل قلوبهم.جهاد حمود، مزارع زيتون من بلدة مركبا الواقعة على الحدود الجنوبية للبنان، يعاني من أضرار جسيمة لحقت بأرضه نتيجة الحرب. تقدر مساحة أرضه بأكثر من 10 دونمات، يعتمد على محصولها من الزيتون الذي كان ينتج منه حوالي 40 تنكة زيت سنوياً، كمصدر رزق أساسي لعائلته.منذ بداية الحرب، لم يتمكن جهاد من زيارة أرضه، حيث التهمت القذائف الحارقة، بما في ذلك قذائف الفوسفور،...