اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
'سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حركة حماس'، الموقف للرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال مسألة التفاوض مع الحركة،
موقفٌ يشير بشكل واضح إلى أنّ واشنطن لا تتعامل كوسيط إنما تؤيد موقف العدو في حرب الإبادة في غزة برأي ممثل حماس في الجزائر يوسف حمدان، الذي لفت الى ان تصريحات ترامب هي تفسير لما قاله ويتكوف وهو الموقف السلبي للادارة الاميركية التي لا تتصرف كوسيط بل تتبنى موقف نتنياهو وتشكل غطاء لحالة التراجع والتهرب المستمرة للتوصل الى اتفاق .
ولفت حمدان الى انه لو استطاع العدو الحصول على الاسرى دون اتفاق لما جلس الى طاولة المفاوضات وهذا يعني عدم القدرة على الوصول الى اهدافه بالوسائل المتاحة .
في كل محطة تفاوض، تعمد الإدارة الأميركية إلى الإطاحة بأي تقدم لتستكمل 'تل أبيب' الحرب على قطاع غزة، وبالتالي فإن واشنطن بحسب حمدان شريكة في سفك دماء الفلسطينيين، موضحا ان الحديث عن تصعيد وتهديد يكشف تورط الادارة الاميركية في هذه المعركة وعدم قيامها بدور الوسيط بل هي شريكة بدماء الاطفال والنساء والمطلوب منها ان تقوم بدور الوساطة المنوط بها والدفع باتجاه الوصول الى اتفاق.
مرة جديدة يتبدى بما لا يدع مجالاً لشك أنّ الولايات المتحدة هي المعتدي على أهالي غزة وهي صاحبة القرار بتجويعهم.