اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
زار وفد من رؤساء بلديات بلدات قرى شرق زحلة رئيس بلدية الفرزل ورئيس اتحاد بلديات قضاء زحلة ملحم الغصان للتضامن معه، مستنكرين التصرفات الصادرة عن النائب جورج عقيص التي سعت إلى تغييب بلدة الفرزل ومحاولة وإقصائها، متذرعًا بأهداف إنمائية. وضم الوفد، بحسب بيان صادر عن رؤساء قرى شرق زحلة، كل من: رئيس بلدية رعيت ضاهر قازان، رئيس بلدية قوسايا ناصيف كعدي، ورئيس بلدية دير الغزال حبيب الدبس، مؤكّدين أن بلدية الفرزل تمثل ركيزة أساسية في تاريخ المنطقة، وأن أي محاولة لتهميشها أو التقليل من دورها لن تؤثر على مكانتها التاريخية أو المستقبلية. كما لا يمكن تزوير اسم مطرانية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك لوجود احقاد دفينة عند البعض.
وأشار رئيس بلدية رعيت ضاهر قازان إلى أن تصرفات النائب عقيص تثير علامات استفهام، فهل هي جهود إنمائية حقيقية، أم مجرد ردود فارغة على مبادرات النواب الآخرين كمثل التحرك الذي قام به النائب ميشال ضاهر بخصوص موضوع طريق ضهر البيدر والذي يعني كل أبناء البقاع بكل طوائفهم. وهل باتت بلداتنا في الشرقي غير معنية بالقاموس الإنمائي لعقيص بسبب أغلبيتها الأرثوذكسية، في حين أن النائب الكاثوليكي الآخر عن القضاء يسخّر طاقاته من منطلق وطني غير طائفي وقد سبق أن دعانا واستقبلنا جميعا كرؤساء بلديات قضاء زحلة الى دارته واضعا كل إمكانياته في تصرّف البلديات بغض النظر عن انتماءاتنا الطائفية والسياسية وهذا ما أدى لاحقا الى التحرك النيابي البلدي الكبير لمعالجة موضوع طريق ضهر البيدر على سبيل المثال لا الحصر.
وأضاف 'الأجدى، بدل محاولة إقصاء بلدة الفرزل، أن يكون رئيس بلدية رياق حوش حالا حاضرًا في اللقاء الكاثوليكي المزعوم، إلا أن منطق الكيدية وعقلية الاستعلاء والإلغاء أدى إلى استبعاد شريحة واسعة من مجتمع رياق حوش حالا الحبيبة عن التمثيل البلدي.وربما يسعى البعض الى تعميم تلك العقلية على باقي البلدات'.
كما استنكر المجتمعون لجوء البعض الى أقلام “رخيصة” لمهاجمة رئاسة بلدية الفرزل، ولا سيما إحدى الصحافيات المعروفة بكتاباتها الحاقدة والبعيدة عن المهنية والمصداقية، والتي باتت أداة رخيصة يستخدمها أحد النواب لبث سمومه وتأجيج الخلافات. وختم المجتمعون بيانهم بالتأكيد على أن وحدة الصف بين البلديات والتعاون المشترك هي السبيل لضمان مصلحة الأهالي وتعزيز الروابط المجتمعية، بعيدًا عن أي استهداف أو محاولات.











































































