اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٢ كانون الأول ٢٠٢٥
الدوحة - الخليج أونلاين
توفر المذكرة مسارات جديدة لبناء شبكات تواصل وإتاحة الوصول إلى منصات متخصصة.
وتساعد هذه الخطوة المواهب الناشئة والمستقرة على تطوير مهاراتها والوصول إلى جمهور أوسع.
وقّعت متاحف قطر مذكرة تفاهم مع وزارة الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة والمجلس الثقافي البريطاني، في خطوة تعزز مسار التعاون الثقافي بين الجانبين بعد شراكات بدأت منذ العام الثقافي قطر – المملكة المتحدة 2013.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، ترمي المذكرة التي جرى توقيعها ضمن إطار المهرجان البريطاني في قطر لعام 2025، الذي تُقام فعالياته خلال الفترة من 2 إلى 12 ديسمبر الجاري، إلى تعزيز التعاون في الصناعات الإبداعية، بما يشمل تبادل المعرفة ودعم برامج تساهم في توسيع الحوار الثقافي بين البلدين.
وتقوم المذكرة على قناعة مشتركة بأهمية الإبداع كعنصر للنمو الاقتصادي وبناء الفهم الثقافي، وتشمل مبادرات لدعم الفنانين والمصممين وصنّاع الأفلام والموسيقيين من خلال برامج إقامة فنية وتدريب وإرشاد مهني.
وبالإضافة إلى ذلك، توفر الشراكة مسارات جديدة لبناء شبكات تواصل وإتاحة الوصول إلى منصات متخصصة تساعد المواهب الناشئة والمستقرة على تطوير مهاراتها والوصول إلى جمهور أوسع.
وفي هذا الإطار، قال محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، إن المذكرة تمثل امتداداً للتعاون المتواصل مع المملكة المتحدة منذ 2013، مضيفاً أن الجانبين يسعيان إلى توسيع التبادل الثقافي والاقتصادي وتعزيز حضور الأصوات الإبداعية دولياً.
وتمنح المذكرة اهتماماً خاصاً بقطاع المتاحف والتراث، إدراكاً لدور المعارض والبرامج الثقافية في رفع مشاركة الجمهور، مع خطط لتنظيم معارض مشتركة وتبادل الخبرات البحثية وبناء القدرات المؤسسية.
وقال روبرت دانييلز، مدير قطاع الخدمات في وزارة الأعمال والتجارة البريطانية، إن الحدث جمع قادة قطاع الثقافة ورواد الأعمال من البلدين لتعزيز دور الصناعات الإبداعية في دفع نمو شامل ومستدام، مشيراً إلى أن المذكرة تعكس التزام بلاده بدعم الطموحات الإبداعية لقطر.
بدوره شدد وسيم قطب، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر، على أن إرث الأعوام الثقافية يمهّد لهذه الشراكة الجديدة، مؤكداً أن المذكرة تجسد التزام الطرفين بتعزيز التعاون العملي وتبادل المعرفة ودعم القطاع الإبداعي.
وتتضمن المذكرة تعاوناً في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، عبر تبادل أفضل الممارسات لدعم الشركات الناشئة والمشاريع الإبداعية الصغيرة في قطاعات الأزياء والإعلام والتصميم والموسيقى والتصوير.
وتبرز الوثيقة أهمية إشراك الجمهور، إذ تشمل برامج فنية مجتمعية ومبادرات للشباب وتركيبات فنية في الأماكن العامة بهدف تعزيز الوعي الثقافي وإشراك المجتمع في الفعل الإبداعي.
وتتماشى المذكرة مع استراتيجية متاحف قطر لترسيخ موقع الدوحة كمركز إقليمي للإبداع والابتكار، فيما يعزز التعاون الجديد إرث العام الثقافي قطر – المملكة المتحدة 2013.























