اخبار لبنان
موقع كل يوم -المدن
نشر بتاريخ: ١٣ كانون الثاني ٢٠٢٥
تزامناً مع استحقاق تسمية رئيس جديد للحكومة اللبنانية، نشر الرئيس السابق للحزب 'التقدمي الاشتراكي'، وليد جنبلاط، تغريدة في 'إكس'، تضمنت صورة لمعبد يوناني قديم وقارب صغير منفرد في عرض البحر. وجاءت هذه التغريدة في توقيت حساس تمر فيه البلاد، ما أثار موجة من التفسيرات والتفاعلات بين اللبنانيين الذين حاولوا فك شيفرة الرسائل السياسية التي قد تحملها هذه الصورة، خصوصاً في ظل الانقسامات الحادة حول مسألة التكليف الحكومي.
نواف سلام لنوصل عبر السلام
وفي السياق ذاته، كان جنبلاط قد نشر في وقت سابق صورة أخرى أظهرت تماثيل فرعونية، قبل أن يقوم بحذفها لاحقاً. التمثال الذي ظهر في الصورة يمثل مشهداً بارزاً من الفن المصري القديم، حيث يُظهر فرعوناً يتوسط الإلهين حورس وست. الفرعون يرتدي تاج مصر العليا والسفلى، رمزاً لوحدة البلاد، بينما يمثّل حورس الحماية والقوة، في حين يرمز ست إلى التوازن بين قوى الخير والشر. المشهد يُبرز دعم القوى الكونية للفرعون لتحقيق الاستقرار، مما يعكس فكرة الانسجام بين المتناقضات لتحقيق التوازن والسلطة.
وبالرغم من حذف الصورة، أثارت هذه الخطوة جدلاً إضافياً حول تفسير جنبلاط لها، وما إذا كانت تحمل رسالة سياسية تتعلق بالمرحلة الراهنة، حيث يواصل جنبلاط إثارة النقاشات من خلال رمزية صوره في ظل اللحظات المصيرية التي يمر بها لبنان.