ميلانيا ترامب تترك نقّاد الموضة والصحافة في حيرة

بعد أن شغلت العالم بأسلوب زيّها الصارم والغامض وقبعتها التي أثارت التساؤلات، ها هي ميلانيا ترامب تعتمد أسلوباً مختلفاً في السّهرة التي تلت حفل تنصيب زوجها رئيساً للولايات المتّحدة، وتؤجّج حيرة الناس بسبب التحوّل في أسلوبها وتوجّهاتها.

ففي الحفل الساهر الذي أقيم مساء يوم التنصيب، ارتدت ميلانيا فستاناً أبيض اللون بقصّة طويلة تعانق الجسم وبدون حمّالات، بتفصيل شريطٍ أسود عريض يبرز على طول الفستان بأسلوب هندسي على شكل الطيّات، وينتهي عند أعلى الشقّ الذي يكشف جزءاً من الساق اليسرى من المصمّم الفرنسي-الأميركي 'هيرفي بيير' Herve Pierre. اختيار هذا الفستان، يظهر التوازن بين التصميم الكلاسيكي واللمسة الفنيّة الحديثة، كما يسلّط الضوء على ذوقها الرفيع وتقديرها للتصاميم الأنيقة كذلك، انتعلت ميلانيا كندرة مدبّبة من الجلد الأبيض، وزيّنت عنقها بطوق عريض أسود ثبّتت عليه مشبك مرصّع بالألماس على شكل زهرة صمّمه الصائغ الشهير 'هاري وينستون' Harry Winston عام 1955. الجدير ذكره، أنّ ميلانيا اختارت هذا المشبك بالذات لأنّ تصميمه يكمّل فكرة مصمّم الفستان 'بيير هيرفيه'Pierre Herve الذي أراد أن يبدو الثوب وكأنّه باقة أزهار محاطة بشريط أسود.

بفطنتها تمكّنت ميلانيا ترامب مرّة أخرى، من إعادة تعريف أناقة السيّدة الأولى مع التركيز على إبداعات المصمّمين الأميركيين، وإبراز الحرفيّة المحليّة، ما يعكس تحوّلاً في أسلوبها وتوجّهاتها مقارنة بفترة ولايتها الأولى حيث لم تكن ترتدي إلّا الماركات العالميّة. ورغم ذلك، ما زالت متمسّكة بالكنادر الكلاسيكيّة الراقية المفضّلة لديها ذات الكعب الشاهق من المصمّم الإسباني الشهير 'مانولو بلانيك' Manolo Blahnik.