سلام بعد لقائه برّاك: "قرار السلم والحرب هو من صلاحية الدولة وحدها"

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

اكد رئيس الحكومة نواف سلام أن المبعوث الأميركي توم برّاك سلّمه رسميًا ورقة تتضمّن مجموعة من الترتيبات لتنفيذ وقف العمليات العدائية بين لبنان و'إسرائيل'، مشيرًا إلى أن الورقة ليست اتفاقًا جديدًا، بل تندرج ضمن الإطار القائم على تطبيق اتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية، خصوصًا تلك التي تتعلق بحصر السلاح بيد الدولة وتحديد الجهات المخوّلة استخدام القوة.

وفي حديثه للإعلام مساء الإثنين، أوضح سلام أن الدولة اللبنانية سلّمت ردّها الرسمي على الورقة الأميركية، مشيرًا إلى أن الرد 'جاء موحدًا ومتزنًا وضمن الثوابت الوطنية'، ولفت إلى أن 'المبعوث الأميركي تبلّغ هذا الرد بكل تفاصيله'.

وأوضح رئيس الحكومة أن النقاش مع برّاك لم يتجاوز ما نص عليه اتفاق الطائف، قائلاً: 'حصرية السلاح ليست بندًا جديدًا. لقد توافق عليه اللبنانيون منذ العام 1989، ونحن تأخّرنا في تطبيقه، لكن لا يجوز القفز عنه أو تجاهله اليوم'.

وأضاف: 'ما ورد في الورقة الأميركية سبق وجرى الاتفاق عليه في الطائف، وقد جرى تأكيده في البيان الوزاري لحكومتنا، وصوّت عليه كل نواب المجلس النيابي، بمن فيهم نواب حزب الله'.

وفي هذا السياق، شدّد نواف سلام على أن حزب الله لا يزال ملتزمًا باتفاق الطائف، وكذلك باتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بوساطة دولية مؤخرًا. وقال: 'حتى إشعار آخر، معلوماتي المؤكدة أن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، لا يزال ملتزمًا بترتيبات وقف العمليات العدائية، بما في ذلك حصر السلاح'.

وقال: 'سلام: ما من أي 'ترويكة' ولا غيرها في ما خص آلية التفاوض مع المبعوث الأميركي لا أحد يزايد علينا في هذا الصدد'.

وأكد أن 'حزب الله جزء من الدولة اللبنانية، وكل نوابه وافقوا على البيان الوزاري، الذي ينص بوضوح على أن قرار السلم والحرب هو من صلاحية الدولة وحدها'، مضيفًا: 'اتفقنا داخل مجلس الوزراء على هذه المسائل ولا نية لإعادة بحثها مجددًا'.

وشدّد سلام على أن الدولة وحدها هي المخوّلة باتخاذ قرارات الحرب والسلم، وهو المبدأ الذي تمت مناقشته بوضوح مع المبعوث الأميركي. وقال: 'هذا ليس محل اجتهاد أو تفاوض. الدستور واضح، وكذلك المرجعيات، والرؤساء الثلاثة جميعًا يعلمون أن مجلس الوزراء هو المرجعية الوحيدة في هذا المجال'.