اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١١ تموز ٢٠٢٥
طيلة السنوات الماضية قيل إن بعض الوزراء لم يستطيعوا إنتاج أي تحسين في قطاع الكهرباء، وذهب البعض إلى القول بأنهم في حال تسلمهم وزارة الطاقة فإنهم سيعالجون الملفات العالقة،
وعند تشكيل حكومة نواف سلام، كان لهم ما أرادوا، فتولى وزير القوات جو صدي حقيبة الطاقة،
خمسة أشهر مرت والتقنين لا يزال مستمراً، لا بل تزداد ساعاته، كما أنه لم يصر إلى تحقيق أي إنجاز في هذا القطاع، فالنكد السياسي هو الذي يميز عمل القوات اللبنانية برأي عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر وليد الأشقر، الذي لفت الى ان القوات اللبنانية هي الفريق السياسي الوحيد الذي لا يمتلك خطة اقتصادية او سياسية او امنية بل يعتمد على النكد السياسي وعلى انتقاد الفريق الاخر دون اي خطة بديلة .
لا إنجازات للوزير صدي في وزارة الطاقة يؤكد الأشقر ساخرا بالقول:' من انجازات الوزير صدي تأكيده ان اي برنامج لاعادة الكهرباء تعتمد على كل برامج وزراء الطاقة السابقين اما الانجاز الاخر فهو التهرب من جلسة مجلس الوزراء حيث تم رفع سعر صفيحة البنزين بسبب زيادة الضرائب عليها' .
ولفت الاشقر الى ان القوات اللبنانية هي الفريق السياسي الذي يسعى الى شعبوية من خلال انتقاد الفريق الاخر .
معالجة ملف الكهرباء لا يُعالج لا بالانتقاد ولا بالوعود الشعبوية، إنما بإرادة سياسية حقيقية وخطة إصلاحية من قبل المعنيين لإنشاء معامل وزيادة إنتاج الطاقة.