اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٣ أيلول ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} طغى مثول الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة أمام القضاء، على الملفات الأمنية والسياسية رغم كل أخطارها، ولا سيما الإسرائيلية منها. وباتت قضيته الحديث الأول في الصالونات السياسية والمصرفية والمقار الدينية، وصولا إلى كل اللبنانيين الذين لا ينفكون يسألون عن مصير ودائعهم في المصارف، ولو كانت التحقيقات مع سلامة تتناول ملفا لا علاقة له بالودائع المنسية في غياهب المصارف والذمم السياسية.وفي خضم ملف سلامة ومتابعة مقاربة قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي القضية وما ستنتهي إليه مع رجل تصدر الواجهتين المالية والسياسية في البلد طوال ثلاثة عقود، تعود إلى الأذهان من أرشيف أخبار الرؤساء والزعامات ورؤساء الكتل النيابية، إشادات بحكمة الحاكم وحفاظه على ثبات سعر الليرة أمام الدولار!وللأمانة، قلة من النواب والاقتصاديين كانت قد حذرت مبكرا من سياسات سلامة والهندسات المالية التي تمت من دون إكراه وبموافقة الحكومات المتعاقبة ومن تمثل في صفوفها وأيد التمديد له.ويتساءل اللبنانيون اليوم: هل تخلت الطبقة السياسية عن سلامة وحولته 'كبش فداء' عن كل هذا المسلسل من حلقات التخبط المالي والاقتصادي الذي أسقط الهيكل على الجميع؟ أين الرؤوس التي دافعت عنه بالأمس وبلعت ألسنتها اليوم في مشهد لم يعد ينطلي على المواطنين الذين لم يصدقوا ولم يقتنعوا بأن كل...