اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٩ تموز ٢٠٢٥
تصعيد إسرائيلي واسع ضد سوريا تمثل بغارات جوية إستهدفت مواقع عسكرية في محيط دمشق والجنوب السوري.. عدوان جديد نفذته الطائرات الإسرائيلية إنطلاقاً من الأجواء اللبنانية تصدت له الدفاعات الجوية السورية وتمكنت من إسقاط العديد من الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها.
تصعيد نسأل عن خلفياته وما يحمل في طياته رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة العميد الدكتور هشام جابر، الذي لفت ان هذه الغارات لم تغير شيئا في المعادلة العسكرية فيما الكل يعلم ان رئيس الحكومة الاسرائيلية في مأزق كبير .
واكد العميد جابر ان 'اسرائيل' فشلت في كل مخططاتها في سوريا واضطرت الى التخلي عن جميع اوراقها، فهي قد منعت من دخول الاجواء السورية منذ 3 اشهر بعد اسقاط الطائرة الروسية وفشلت في غزة، كما تصدعت حكومتها واستقال وزير حربها، ورئيس حكومتها ملاحق قضائيا، لذا من الطبيعي ان يحاول نتنياهو الهروب الى الامام وادعاء انه يقصف مواقع لحزب الله وايران.
وعن الموقف في لبنان إزاء ما يجري يضيف جابر 'لبنان لا يستطيع مع الاسف التصدي للطائرات الاسرائيلية لانه لا يملك سلاح دفاع جوي اطلاقا،ولا خيار له سوى الالتحام اكثر مع المقاومة حتى يخفف الى حد ما الضرر حيث ان المقاومة استطاعت ان تردع العدوان برا وتمنع اي عدوان اسرائيلي عليه' .
واشار جابر الى ان 'اسرائيل' بدخولها الى الاجواء اللبنانية تحاول ان تستدرج المقاومة لاظهار ما اذا كانت تملك صواريخ مضادة للطائرات ولكن المقاومة في حال كانت تملك هذا السلاح ستستعمله في الوقت المناسب وليس تلبية لرغبة 'اسرائيل'.
هي ليست سوى محاولات يائسة إذاً للهروب من الواقع الإسرائيلي المأزوم سياسياً وعسكرياً يسعى قادة العدو من خلالها للتغطية على فشلهم المتكرر في تغيير قواعد الإشتباك وهو ما لن يكتب له النجاح.