لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
قالت لورانس دي كار، مديرة متحف اللوفر، الأربعاء، بعد إعادة فتح المتحف، إن نظام كاميرات المراقبة القديم لم يرصد اللصوص في الوقت المناسب، ما حال دون منعهم من تنفيذ السرقة التاريخية التي وقعت يوم الأحد الماضي، وفق ما نقلت وكالة 'رويترز'.
متحف اللوفر.. اقتحام جريء وسرقة باهظة
شهد المتحف عملية اقتحام استثنائية استخدم خلالها اللصوص رافعة لتحطيم نافذة في الطابق العلوي، وتمكنوا من سرقة عدد من المجوهرات التاجية الملكية تقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو (102 مليون دولار)، قبل أن يلوذوا بالفرار على دراجات نارية.
اعتراف رسمي بالقصور الأمني في متحف اللوفر
أوضحت دي كار أمام لجنة مجلس الشيوخ: رغم جهودنا وعملنا الدؤوب على مدار الأيام، تعرضنا للهزيمة.
وأضافت: لم نرصد وصول اللصوص مبكرًا بما يكفي، وأرجعت ذلك إلى نقص كاميرات المراقبة الخارجية وعدم تغطيتها لكامل واجهة المتحف، بما في ذلك النافذة التي اقتحم منها اللصوص.
وأكدت مديرة المتحف أنها حذرت مرارًا من ضعف الأمن في المبنى العريق، وقالت: 'تحقق يوم الأحد الماضي ما كنت أحذر منه'. كما كشفت أنها قدمت استقالتها لوزيرة الثقافة رشيدة داتي، التي رفضت قبولها، ما يعكس حجم الضغوط والتحديات التي تواجه إدارة المتحف بعد الحادثة.
تفاصيل سرقة متحف اللوفر
وقعت السرقة في صباح يوم الأحد 19 أكتوبر/تشرين الأول، فقد اقتحم اللصوص المتحف عبر واجهة مطلة على نهر السين، مستخدمين سلمًا قابلًا للتمدد ومصعد الشحن للوصول إلى الطابق العلوي.
واستهدفت العملية تسع مجوهرات ثمينة من مجموعة نابليون والإمبراطورة في معرض أبولو، وقد استغرقت العملية نحو سبع دقائق قبل فرار الجناة على دراجات نارية، ما يعكس التخطيط الدقيق والتقنية العالية في تنفيذ السرقة.