اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٤ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} هي 'عقدة' ترافق جهات معينة في الدولة مما يُسمى مرفأ جونية. فالمرفأ الممنوع من التشغيل والذي كانت تكلفته لا تتخطى 80 مليون دولار منذ نحو ست سنوات، على أرضه اليوم 'ما هبّ ودبّ' من قوى عسكرية وأجهزة الدولة اللبنانية كلّها، خلافاً لكل المرافئ الأخرى.هذه العقدة المزمنة منذ ما بعد 1990 إلى اليوم، قد تكون أحد الأسباب المانعة تفعيل مرفأ جونية واستثماره بمقاصد سياحية، علما أنه قد يكون منفذاً عند الأزمات والمحطات الاستثنائية.لا يُحكى عادة عن إعادة تشغيل مرفأ جونية إلاّ في المواسم. فكلما ارتفع خطر التهديدات تجاه مطار بيروت الدولي، كما يحصل أخيراً، يعود الحديث عنه حلّا بديلا من إقفال المطار، علماً أنّ هذا المرفأ اعتُمد أيام الحرب، خطّا لمغادرة اللبنانيين من جونية نحو قبرص بعد استحالة الوصول إلى مطار بيروت.يفتش اللبنانيون وكذلك السفارات والبعثات الديبلوماسية في لبنان عن خطة 'ب' لإجلاء ديبلوماسيين ورعايا في حال الخطر، لذا توجهت الأنظار إلى جونية. وتردّد في الأيام الأخيرة أنّ الجيش الأميركي عمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني على إنشاء ممر بحري خاص من مرفأ جونية نحو قبرص يستخدمه لإجلاء الديبلوماسيين والرعايا الأميركيين في حال الضرورة، وكذلك فعلت دول أخرى.قرار رسمي متوقفصدر المرسوم الرقم 179 بإنشاء مرفأ سياحي في جونية في تاريخ 5/5/2008، بناءً على كتاب مرفوع...