علي قبيسي لـ"الديار": الغازية قادر على البقاء في "الأولى"

سامر الحلبي

يصارع فريق الشباب الغازية من أجل الهروب من السقوط الى الدرجة الثانية في الدور اللبناني لكرة القدم، وفي هذا الاطار كان للديار لقاء مع مهاجم الفريق علي قبيسي الذي تحدث عن حظوظ فريقه الجنوبي في المباريات المتبقية من عمر سداسية الاواخر.

يقول قبيسي في البداية معرفا عن نفسه: 'أنا من مواليد الكويت لعبت بدايةً لنادي القصيبة ومن ثم انتقلت لنادي الشباب الغازية عام 2017 ارى ان الدوري جيد والمستوى متقارب والامل بالبقاء لا زال موجود بيدنا شرط ان نفوز بخمس مباريات حتى نبقى بين الكبار.. لم العب خارج لبنان و اي لاعب يتمنى الاحتراف، اذا سنحت لي الفرصة من المؤكد افضل اللعب في الخارج، انا خارج الملعب منضبط جداً من ناحية الأكل والنوم والراحة والتمرين بالنادي الرياضي، وهذا الانضباط سيعطي نتيجة بالنهاية ولو تأخرت'.

يتابع: 'اجمل مباراة لعبتها ضد نادي الحكمة عام 2022 صنعت هدفا وكان ادائي جيد جدا ودخلت بالتشكيلة المثالية، بالاضافة الى مباراة التضامن صور هذا الموسم والتي سجلت فيها هدفين بظرف 10 دقائق وقلبت النتيجة من خسارة 0-1 الى فوز 2-1 وايضا دخلت بالتشكيلة المثالية اما اجمل هدف سجلته هو الهدف الثاني هذا الموسم ضد التضامن (صور) بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 97 وكان هدف الفوز'.

يعتبر قبيسي ان اللاعب الاجنبي مفيد شرط ان يكون بمستوى اعلى من اللاعب اللبناني وكذلك الدورة السداسية تفيد فرق قاع الترتيب اكثر من فرق المقدمة.

يواصل: 'كرة القدم في لبنان تطعم خبزاً على حسب سعيك وتعبك ومجهودك وعدم الاستسلام. أما حكمتي بالحياة هي 'الانضباط سر النجاح' والتفكير الايجابي دائما في الامور والتسليم لقضاء الله، ما علينا الا السعي والتعب والباقي على رب العالمين.. ولا يوجد لدي هواية غير كرة القدم فهي كل حياتي'.

يختم: 'لدي اكاديمية رياضية، واعمل في مجال تطوير اللاعبين فنيا ذهنيا وبدنياً للارتقاء بهم الى اعلى مستوى، بالاضافة الى تعليم اساسيات كرة القدم للصغار، ولدي لاعبين موقعين على كشوفات فرق في الفئات العمرية بالدوري اللبناني منها النجمة والانصار والساحل والتضامن صور والغازية ولا أرى نفسي غير لاعب كرة قدم ومدرب مستقبلاً وفي الختام أشكر اهتمامكم باللعبة الشعبية وتسليط الضوء على اللاعبين'.