قصة الرجل الذي قال سأمنحك القمر .. وفعلها حرفيًا

كان ثاد روبرتس متدربًا في مركز جونسون الفضائي التابع لناسا، يبلغ من العمر 25 عامًا، عندما وعد حبيبته بإهداء القمر.

ولكن على عكس العديد من العشاق الشباب الذين سبقوه، أوفى بوعده.

في عام 2002، استعان روبرتس بحبيبته تيفاني فاولر (التي كانت أيضًا متدربة في ناسا آنذاك) ومتدربة أخرى تُدعى شاي ساور لمساعدته في اقتحام مركز جونسون الفضائي وسرقة 17 رطلاً من صخور القمر بقيمة تصل إلى 21 مليون دولار.

استخدم الثلاثي بطاقات هويتهم التابعة لوكالة ناسا للتسلل إلى مركز الفضاء بعد ساعات العمل، والفرار بخزنة وزنها 600 رطل تحتوي على صخور قمرية جُلبت من كل مهمة أبولو، لكن ما فعله روبرتس وفاولر بعد ذلك كان أكثر إثارة للصدمة.

مباشرةً بعد السرقة، نثر الزوجان صخور القمر على سرير روبرتس و أقاما علاقة حميمة، عادت القصة للظهور مؤخرًا على إنستغرام، حيث نشر أحد المستخدمين: 'أول رجل يقول 'سأمنحك القمر' وقد فعل. إنه حقيقي يا صديقي'.

ورغم أن الأمر قد يبدو غريبًا الآن، إلا أن هذه الحيلة أثارت مطاردة دولية بعد أن حاولت المجموعة بيع العينات المسروقة عبر الإنترنت مقابل ثمن باهظ - وانتهى الأمر بروبرتس بقضاء 10 سنوات في السجن.

بعد هذه البادرة الرومانسية، عرض روبرتس وشركاؤه صخور القمر للبيع بسعر يتراوح بين 2000 و8000 دولار للغرام على الموقع الإلكتروني لنادي المعادن في أنتويرب، بلجيكا.

لاحظ جامع صخور بلجيكي الإعلان على الإنترنت، فاتصل بمكتب التحقيقات الفيدرالي الذي وضع خطة للقبض على اللصوص.